نشطت النقابة الوطنية للصحفيين، أمس، ندوة بدار الصحافة "الطاهر جاووت" في العاصمة، احتفالا بعيد المرأة، حضرتها العديد من النساء الصحفيات، اللواتي أدلين بتجربتهن في حقل الإعلام العمومي والخاص• وكان لقاء أمس فرصة للتطرق لأهم المشاكل التي يواجهنها في التدرج بسلم المسؤولية على مستوى المؤسسات الإعلامية التي يعملن بها، رغم توفرهن على إمكانيات ومهارات تفوق تلك التي عند الرجل• واعتبرت البعض من الصحفيات أن فكرة توظيف امرأة تكون أصلا مرفوضة منذ البداية، بالنظر إلى التقديرات التي يقوم بها المسير، حيث يرى أن المرأة لا تسهم بالشكل المناسب في تنمية المؤسسة، لأنها تتحصل على عطل أمومة، ثم ساعات رضاعة، وهي مرتبطة بمسؤوليات منزلية عائلية لا تجعلها تتفرغ بالشكل المناسب للحقل المهني• وصبت مداخلات بعض المشاركات في الندوة ينشطن بمؤسسات اقتصادية كقطاع الأشغال العمومية والقضاء في نفس المضمار، حيث أكدن أن الإدارة الجزائرية تتعمد إبعاد المرأة من سلطة اتخاذ القرار ومن مناصب المسؤولية• واختتمت الأشغال بفتح سجل للمشاركات لتقديم اقتراحاتهن وإسهاماتهن في تطوير العمل الصحفي بالجزائر والارتقاء به إلى المهنية• وأقيمت في نهاية الندوة مأدبة غداء على شرف العاملين بدار الصحافة من تقنيين وصحفيين ومصورين، مع توزيع هدايا على الصحفيات•