دعت التنسيقية الولائية للبناءات الجاهزة بولاية الشلف إلى إكمال التدابير المتخذة لصالح منكوبي الولاية وتعويض سكناتهم المتهرئة، موازاة مع البرامج السكنية الممنوحة للولاية وآخرها حصة 6300 وحدة سكنية الموجهة لتعويض هؤلاء القاطنين، والتي حولت إلى سكنات اجتماعية بعد تراجع الحكومة عن قرار ترحيل هؤلاء السكان والاكتفاء بإبقائهم حيث يقيمون. وثمنت التنسيقية، الممثلة لما يصل إلى أكثر من 18 ألف قاطن بالبناءات الجاهزة بالولاية، في بيان تسلمت "الفجر" نسخة منه، مشروع المدن الجديدة المقرر إنشاؤها بعاصمة الولاية والشطية، تعويضا عن البناءات الجاهزة التي بفضلها ستمحى من النسيج العمراني للولاية قريبا. وعددت التنسيقية المجهودات المبذولة من قبل رئيس الجمهورية في فتح ملف البناء الجاهز بالولاية والذي طاله النسيان لأكثر من 28 عاما، دون أن تبادر أية جهة إلى فتحه، الذي تمكن من فك طلاسم هذا الملف الشائك، كما ثمنت ذات التنسيقية التدابير المتخذة مؤخرا لصالح قاطني هذه البناءات الجاهزة، والتي تقضي بمنحهم إعانة مالية، فضلا عن الإبقاء على هؤلاء السكان، حيث يقومون شريطة استبدال البناء الجاهز بآخر صلب في غضون سنتين. وأمام هذه المكاسب المحققة، دعت التنسيقية مواطني الولاية إلى "تفويت الفرصة عمن يريدون استغلال التنسيقية الولائية والزج بها في متاهات، هي في غنى عنها"، ودعت إلى "تسبيق المصلحة الوطنية ومستقبل الجزائر عن غيرها من المصالح" والى التصويت بقوة يوم الاقتراع لتعزيز توجهات السلطات العمومية تجاه ملفهم. وأعلنت التنسيقية أنها ستقيم مهرجانا كبيرا للمرشح عبد العزيز بوتفليقة، المنتظر زيارته لولاية الشلف يوم الاثنين لتنشيط حملة انتخابية بساحة التضامن بعاصمة الولاية.