ولم يستثن تواتي في حديثه قطاع المحروقات، حيث دعا "السلطة الحاكمة" للكشف عن الأرقام الحقيقية لمداخيل المحروقات المغيبة عن الشعب، مستهجنا دعوى أن الكشف عنها من أسرار الدولة، والتي يجهلها نواب المجلس الشعبي الوطني، معتبرا الأمر دليلا على عدم نزاهة القائمين على شؤون الأمة. واستاء مرشح الأفانا من التجاوزات التي تشهدها الحملة الانتخابية بتوظيف الأطفال لتمزيق ملصقاته وملصقات باقي المرشحين بإيعاز من ممثلي مرشح السلطة، في إشارة واضحة إلى المرشح بوتفليقة، واتهم الولاة بإرغام المقاولين على تقديم الهبات لحملة بوتفليقة نظير تلقيهم وعودا باستلام مشاريع والتخفيف عنهم بخصوص المتابعة الجبائية، موضحا أن الجباية تذهب إلى دعم الخدمات الموجهة للمواطن، وليس إلى تعويض ممولي الحملات الانتخابية. وانتقد تواتي تصرف بعض المسؤولين الذين يغادرون الوطن للعيش وعائلاتهم في الخارج بمجرد انتهاء مهامهم في المسؤولية، حيث يمتلكون إقامات وحسابات سرية، كما انتقد كذلك من " يسعون إلى طلب المساعدة من دول أجنبية من أجل البقاء في السلطة". وبمدينة سعيدة، دعا موسى تواتي، إلى ضرورة إصلاح المنظومة المصرفية وطريقة الاستثمار من أجل "إنجاز مشاريع حقيقية وبأفكار وأياد جزائرية"، وقال إن "كل الموارد الطبيعية التي تزخر بها الجزائر من محروقات ومعادن هي تحت تحكم الشركات الأجنبية". ونشط موسى تواتي لقاءات جوارية بكل من تغنيف ومواسى وسيدي قادة بولاية معسكر.