× بعد ستة أيام جلتم من خلالها في عدد من ولايات الوطن، كيف تقيمون هذه التجربة؟ = في الواقع بدأنا نحس بالتعب نظرا لإحياء عدد من السهرات التي عملنا على تنشيطها منذ بداية الحملة التحسيسية الخاصة بالانتخابات، لكن ذلك لا يهم في سبيل أداء واجبنا الوطني في إيصال الرسالة إلى المواطنين بضرورة الانتخاب في الموعد المقرر في التاسع أفريل المقبل . × هل تعتقد أنه على الفنان أن يحصر اهتمامه في الفن فقط، أم أنه من واجبه المشاركة في الحياة السياسية؟ = أنا أعتبر أن الفنان أكثر من يمكنه التواصل عن قرب مع الجمهور، وبالتالي فهو يكون أكثر معرفة بالمشاكل التي يعاني منها والتي يمكن أن يلخصها في فنه، أما عن السياسة فأنا أعتقد أن الانتخاب هو واجب كل المواطنين بغض النظر عن مناصبهم. أما عن إمكانية مشاركة الفنان في السياسة فهو أمر مختلف. ومشاركتنا في هذه القافلة تنضوي تحت عنوان التحسيس بضرورة الانتخاب من خلال الفن، وأؤكد لك أننا نؤدي الأغاني التي عرفنا بها الجمهور، ولم يتم توجيهنا لأداء أي أغاني محددة. × هل نفهم من هذا الكلام أنك لم تحضر أغاني وطنية أو أخرى متعلقة بالانتخابات؟ = سأعود إلى ما قلته سابقا، أنا لم أقم بتحضير أي عمل فني خاص بالحملة التحسيسية، ومشاركتي هي بأداء أغاني من إنتاجي الفني المستمد من تراث المالوف. × بالعودة إلى الفن، من هم أكثر الفنانين الذين استعنت بفنهم في مسيرتك الفنية؟ = لقد أخذت الكثير من المرحوم الشيخ "الكرد" من ولاية عنابة، إلى جانب الشيخ الطاهر الفرفاني والشيخ حسان العنابي، وغيرهم كثيرون. × وبعيدا عن المالوف، لمن يستمع محمد بليل من الفنانين؟ = بصراحة كل اهتمامي بالمالوف، لكن هذا لا يعني أني لا استمع إلى فنانين في طبوع أخرى، أمثال الفنان بلاوي الهواري، خليفي احمد، عبابسة، الشيخ حمادة والشيخ العنقى. أما إذا تحدثا عن الأداء فأنا لا أجد بديلا عن المالوف وأدائي لأغنية من هذا النوع تخرج "على الكيف" على حد تعبير سكان الشرق.