عبر مرشح الجبهة الوطنية الجزائرية للانتخابات الرئاسيات السيد موسى تواتي اول امس ببوسعادة (ولاية المسيلة) عن "اطمئنانه" لحصيلة التجمعات الشعبية والنشاطات الجواريه التي نشطها في معظم ولايات شرق البلاد منذ انطلاق الحملة الانتخابية. وقال السيد تواتي خلال ندوة صحفية نشطها مساء اول امس أن "الجبهة الوطنية الجزائرية استطاعت وبإمكانيات بسيطة ومتواضعة وبأقل تكلفة أن تجوب 16 ولاية في الشرق وأن تعرف ببرنامجها الهادف إلى مقاربة حل المشاكل التي يعيشها المواطن والبلاد لاسيما باسترجاع الثقة بين الحاكم والمحكوم". وأكد سعي حزبه لإحداث التغيير عن طريق تحسيس المواطنين بضرورة الانتخاب وبقوة. واعتبر السيد تواتي في هذا السياق أنه من الخطأ التفكير أو القول بأن هذه "الانتخابات مفصول فيها مسبقا" داعيا وسائل الإعلام إلى "عدم الترويج لهذه الأقوال التي لا تشجع المواطن على أداء واجبه الانتحابي". وأكد السيد تواتي أنه لا يمكن تغيير وضعية البلاد "إلا بالرجوع إلى سلطة الشعب" مبرزا أن "إعادة الثقة بين الدولة والشعب سيعيد للدولة مصداقيتها على المستوى الداخلي والخارجي". وقال المرشح أن "خطابات حزبه التي تتناول بموضوعية مشاكل المجتمع بكافة شرائحه أصبحت مسموعة ومقنعة" واعدا بأنه في حالة فوزه في استحقاق 9 افريل المقبل سيقوم ب"تعديل الدستور وتحقيق استقلالية القضاء بحيث يصبح من الممكن المتابعة القضائية لأي مسؤول بما في ذلك رئيس الجمهورية". وفيما يتعلق بتنشيط الحملة الانتخابية في الخارج أشار السيد تواتي الى أن الجبهة الوطنية الجزائرية قد فتحت مكاتب في كل من فرنسا واسبانيا ومصر وبلجيكا وكندا حيث بدأ النشاط مند انطلاق الحملة خاصة فيما يتعلق بشرح برنامج الحزب لأفراد الجالية الجزائرية عبر المطويات والانترنيت.