انخفضت أسعار العقود الآجلة للنفط متأثرة بتقرير العمالة الأمريكية بعد أن ارتفعت في الجلسة السابقة مدعوما بالتفاؤل بشأن قرارات مجموعة العشرين للتصدي للازمة الاقتصادية، وغير الدولار اتجاهه وارتفع أمام الأورو بعد أن أحبطت بيانات العمالة التفاؤل، وعادة ما يشكل ارتفاع الدولار ضغوطا على سعر النفط، وبلغ سعر الخام الأمريكي في عقود جانفي 64,51 دولارا منخفضا دولارا أي بنسبة 9,1 بالمئة، كما هبط مزيج برنت بحر الشمال تسليم جانفي 26 سنتا إلى 59,52 دولارا للبرميل، بعد أن ارتفع 31,4 دولار، وكانت أسعار النفط الأمريكية قفزت نحو تسعة في المائة عند التسوية وهي أكبر زيادة مئوية لها في يوم واحد منذ ثلاثة أسابيع بعد أن توصل زعماء مجموعة العشرين إلى اتفاق يتكلف 1,1 تريليون دولار لمكافحة أسوأ أزمة اقتصادية منذ الكساد الكبير• وقال الأمين العام لمنظمة الأوبك، إن المنظمة قد يمكنها التعايش مع أسعار للنفط حول 50 دولارا للبرميل في عام .2009 ومن جهة أخرى، عوض الأورو خسائره السابقة أمام الدولار وارتفع أمام الين في حين ارتفع سعر الإسترليني بعد بيانات أفضل من المتوقع عن قطاع الخدمات في منطقة الأورو وفي بريطانيا ما دعم أسعار الأسهم الأوروبية، وانخفض الأورو بنسبة 1,0 بالمئة أمام الدولار إلى 34,1 دولار، في حين ارتفع بنسبة 2,0 بالمئة أمام الين بعد انخفاضه في التعاملات الأوروبية المبكرة•