كشفت وكالة الأنباء الأمريكية أن المغرب من بين أكبر البلدان الإسلامية إنتاجا للخمر، إذ تم تصنيع 35 مليون قنينة خمر في المغرب خلال سنة ,2008 ومن أصل 27 مليون قنينة أنتجتها أكبر شركة للخمر في المغرب السنة الماضية، تم تصدير مليوني قنينة فقط لأروبا والولايات المتحدةالأمريكية• وأوردت الوكالة أن متوسط استهلاك الخمر لكل مغربي يبلغ لترا واحدا في السنة، مضيفة أن تحقيقا أنجزه صحفي من الوكالة أن الدولة المغربية هي أكبر مالك لحقول الكروم بما يقارب 12 ألف هكتار• وذكر التحقيق أن شركة '' سيليي دو مكناس'' هي أكبر منتج للخمور في المغرب، بنسبة 85 في المائة مما يعرض في الأسواق• وتقوم المعصرة المغربية التي يقودها زنيبر اليوم بجني 2100 هكتار من الكروم سنويا، كما أن الشركة هي من يقوم بإنجاز مختلف المراحل التي يتطلبها إنتاج قارورة ''الروج'' من الجني وصولا إلى التعليب من خلال آلات متطورة جدا وتكنولوجيا فرنسية• وعلى صعيد الاستهلاك، اعتبرت دراسة المهندس المغربي نور الدين بلفلاح أن نهاية الأسبوع وفترات الأعياد ونهاية السنة تشكل ذروة استهلاك الخمور، إذ تحقق الشركات العاملة في هذا الميدان من 35 إلى 40% من رقم معاملاتها السنوية، ولهذا يلاحظ ارتفاع حوادث السير بشكل كبير يومي السبت والأحد وخلال الأعياد، إذ تعتبر الخمر ضمن الأسباب الرئيسية وراء حرب الطرق• وينخفض الاستهلاك بما يقارب 20% خلال شهري شعبان ورمضان• وحسب مكتب أجنبي للدراسات فإن 30% من مستهلكي الخمر يتناولونها أسبوعيا، و35% سنويا، و35% بطريقة مناسباتية• وحسب المكتب نفسه فإن 100% من مستهلكي النبيذ يتناولونه أثناء الاحتفالات والحفلات والمهرجانات، سيما في أعياد نهاية السنة، ويشكل الأجانب، سواء كانوا مقيمين أو سياحا، 20 % فقط من الطلب عليه•