فاز المرشح عبد العزيز بوتفليقة بالانتخابات الرئاسية التي جرت أول أمس عبر كامل ولايات القطر الوطني بتسجيله لنسبة قياسية فتحت له أبواب العهدة الثالثة، واستجابت لمطلبه الذي كان يلح عليه في كل مرة، والمتعلق بالبحث عن الشرعية والتزكية المطلقة التي تسمح بمواجهة الخارج بارتياح كبير• وصرح زرهوني، خلال الندوة الصحفية التي عقدها صبيحة أمس بالأوراسي، والتي خصصها للإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية، في انتظار مصادقة المجلس الدستوري عليها، أن ''الانتخابات جرت في ظروف جيدة، عدا تسجيل بعض الحوادث التي حاول من خلالها أصحابها عرقلة مجريات عملية الاقتراع''• وبلغة الأرقام، تحدث زرهوني حول مجريات العملية الانتخابية، وأوضح أن ''عدد الناخبين المسجلين بلغ قرابة 6,20 مليون ناخب صوت، منهم قرابة 4,15 مليون ناخب بنسبة مشاركة تقدر ب 54,74 بالمائة، تم إلغاء أكثر من مليون ورقة، ليخلص إلى أن عدد الأصوات المعبر عنها بلغ 578,308,14 صوت''• وقد تحصل المرشح عبد العزيز بوتفليقة على 705,911,12 صوت من الأصوات المعبر عنها، وهي تمثل 24,90 بالمائة، وجاءت في المرتبة الثانية المرشحة لويزة حنون، بعدد أصوات وصل إلى 258,,604 تمثل 22,4 بالمائة، وفي المركز الثالث المرشح، موسى تواتي، بعدد 570,330 صوت، ما يمثل 31,2 بالمائة من الأصوات المعبر عنها، وفي المركز الرابع المرشح جهيد يونسي ب 674,196 صوت، بنسبة تقدر ب 37,1 بالمائة، وفي المركز الخامس المرشح علي فوزي رباعين، بحوالي 129,132 صوت، وهي تمثل نسبة 93,0 بالمائة وفي المركز السادس والأخير، بلعيد محند السعيد، بعدد أصوات وصل 242,,132 تمثل نسبة 92,0 بالمائة من الأصوات المعبر عنها''• وبالنسبة لوزير الداخلية، فإن ''الانتخابات الرئاسية ليست انتصارا للإرادة الشعبية فقط، بل أثبتت نجاعة الإطار التشريعي والقانوني للنظام الانتخابي في الجزائر، وكذا فعالية جهاز ضمان شفافية العملية الانتخابية''• كما أشار زرهوني إلى أن ''الانتخابات الرئاسية التي جرت أكدت تطور حرية التعبير في الجزائر، وارتقاء سلوك المرشحين الذين تحلوا بروح المسؤولية الملقاة على عاتقهم طوال الحملة الانتخابية، التي جابوا من خلالها ولايات الوطن''•