اعتبر المخرج علي موزاوي، الذي قدّم مؤخرا إشارة انطلاق تصوير فيلم يتناول السيرة الذاتية للكاتب ''مولود مفرعون''، أن السينما الأمازيغية، جسر التواصل المعول عليه فعليا لإيصال الثقافة الأمازيغية إلى كل ربوع الوطن وإلى خارجه، خاصة أن الأمازيغية تعتبر لغة أشقاءنا في المغرب وليبيا وحتي في جنوب مصر• وقال موزاوي إن السينما الأمازيغية فرصة سانحة لا يجب تفويتها للتعريف بالقيم الأمازيغية، وكل شيم ثقافتنا الفذة التي لا تعرفها الثقافات الأخرى، وهذا ما حدث فعليا في إيرلندا التي انبهرت بفيلم ''ميمزران'' الذي أظهر إلى حد بعيد مختلف تقاليدنا كأمازيع، كما عرج خاصة على الحياة الخاصة للمرأة القبائلية والمتميزة بالحشمة والأسرار• وفي شق آخر، قال موزاوي إن السينما في الأساس ''صورة'' ما يعني أساسا أن مشكل اللغة غير وارد في السينما خاصة مع تقنيات الدبلجة والكتابة الالكترونية، وهذا ما يحولنا إلى التفكير بأن التحدي الذي يواجه السينما الأمازيغية في الوقت الحالي هو الإنتاج النوعي والكمي بالدرجة الأولى، وبالدرجة الثانية مرحلة التوزيع ما يعني التسويق التجاري• وفيما يخص هذه المرحلة فلا يمكن أن نعط حتى تصور بالضعف، هو غائب تماما يؤكد موزاوي وما نسمعه من أفلام أمازيغية في هذا المهرجان أو ذاك يبقى مجهودات وعلاقات فردية للمخرج أوالمنتج••• وفيما يخص فيلم ''مولود فرعون'' الذي سيرى النور - يقول موزاوي - في ديسمبر المقبل وهذا يعتبر وقتا قياسيا بفضل كل الجهات التي سعت إلى تجسيد أحد أعمدة الكتابة الجزائرية سينمائيا• وعن الفيلم يقول موزاوي ''هو فيلم وثائقي روائي دون حوارات بين الممثلين، وقام بالدور الرئيسي الممثل الشاب مونسار''