الثقافي الوطني العاشر للسينما الأمازيغية اليوم الثلاثاء بتيزي وزو من خلال عرض 3 أفلام مندرجة ضمن السباق على "الزيتونة الذهبية". و يتعلق الأمر ب"رسالة الحائط " لمراد حيمر و "تين هينان... أسطورة ترقية" لرشيد بن مختار و "123 فيفا لالجيري" لكريم ولد اولحاج على أن يتم اختتام هذه العروض بنقاش يحضره المخرجون و فرق التصوير. للتذكير يتنافس 12 فيلما على "الزيتونة الذهبية" المتوجة لأحسن إنتاج في هذا المهرجان الذي تحتضنه مدنية تيزي وزو من 15 إلى 20 من الشهر الجاري وأعطيت إشارة انطلاقة هذا المهرجان الفني مساء أمس الاثنين من طرف ممثلة وزارة الثقافة السيدة ياحي زهيرة و ذلك بحضور عدد كبير من الفنانين و السينمائيين و ممتهني الفن السابع إلى جانب ممثلي محافظة المهرجان و السلطات المحلية و اعتبرت ياحي في تدخلها بالمناسبة "أن ترسيم هذه التظاهرة ما فتئ يمنحها مكانة تزداد أهمية بمرور الوقت كونها وسيط مثالي للبعد الأمازيغي وتساهم في إبراز المواهب الشبانية الفنية و تشجيع الإبداع" كما وصفت المتحدثة المهرجان ب"الوسيلة المثلى للتعبير الثقافي و الفني (مع اختلافه) التي يجب ترقيتها بمزيد من الإبداع ". من جهته يرى محافظ المهرجان السيد عصاد لهاشمي أن "هذه التظاهرة نجحت في انتزاع اعتراف و تقدير الجمهور بفضل تجند منشطيها و الدعم المستمر لهيئات الدولة سيما وزارة الثقافة" وذكر في السياق ذاته أن هذا المهرجان هو" ثمرة عمل فريق متكامل متعدد الاختصاصات من المتطوعين الذين يستحقون كل التقدير بالنظر للنتائج الطيبة التي تشجع ترقية السينما الأمازيغية التي هي انعكاس لهويتنا ضمن الأمم". كما أشار عصاد إلى تكريم بالمناسبة ل 3 رجال طبعوا بعلامتهم الخاصة السينما الجزائرية عموما و السينما الأمازيغية بصفة خاصة و هم السادة مقران آيت سعادة و احمد حسين و علي سيراي (تكريم ما بعد وفاة و تميز افتتاح المهرجان أيضا بعرض فيلم وثائقي من 52 دقيقة بعنوان "مولود فرعون" مخصص لحياة و أعمال صاحب رواية "الأرض و الدم" من إنتاج علي موزاوي الذي صرح أن عمله هذا "محاولة منه لتحديد معالم شخصية معقدة جد حساسة لكل ما هو جرح" و "يذكرني فورولو -يقول موزاوي - بشجرة السرو التي تواجه العاصفة دون انحناء مهما كانت قوة البرق و الرعد".