هذا الأخير يبدو في أحسن رواق للعودة مجددا إلى ذوي الزي الأبيض والأحمر بعد أن منح إدارة أبناء لعقيبة موافقته المبدئية كونه يتواجد في نهاية عقده مع إدارة عيسى منادي، إلا أن المشكل المطروح بخصوص اللاعبين الآخرين هو أنهما لايزالان مرتبطين مع فريقهما لموسمين آخرين، ما يعني أن الرئيس قرباج مجبر على الجلوس على طاولة المفاوضات مع كلا من حسان ميلية، رئيس جمعية الخروب وكذا كواش من جمعية وهران إذا أراد الظفر بخدمات بن دريدي ومهيلي تحسبا للموسم المقبل• وخصصت إدارة الشباب وعلى غير العادة ميزانية معتبرة لدخول سوق التحويلات بقوة قصد ضم أحسن العناصر ووفق احتياجات الفريق، خاصة إذا علمنا أن المدرب حنكوش يريد إنهاء الموسم في إحدى المراتب الأولى والمؤهلة، سواء للمنافسة العربية أو القارية• من جهة أخرى، فإن الطاقم الفني شرع هو الآخر في ضبط العناصر التي ستسرح بشكل رسمي نهاية الموسم، بالرغم من أن الوقت غير مناسب وذلك بطلب من الرئيس قرباج، الذي يسعى هذه المرة من أجل تحضير و تكوين فريق تنافسي بإمكانه استرجاع أمجاد الفريق والذي غاب عن الساحة الكروية وكذا العربية منذ حوالي ست سنوات• العودة إلى التدريبات كانت أمس ومعمري الغائب الوحيد عادت، أمس، التشكيلة البلوزدادية إلى أجواء التدريبات بملعب 20 أوت وذلك تحضيرا للداربي الثاني الذي سيخوضه أشبال المدرب محمد حنكوش في ظرف أسبوع فقط أمام اتحاد الحراش ولكن هذه المرة بدون جمهور بسبب العقوبة التي سلطتها الرابطة الوطنية على ملعب 20 أوت بالنظر للتجاوزات الخطيرة التي قام بها أنصار ذوي الزي الأبيض والأحمر خلال مواجهة كأس الجمهورية بملعب غليزان؛ حيث عرفت حصة الاستئناف حضورا قويا للمسيرين وفي مقدمتهم الرئيس قرباج الذي أثنى على الروح القتالية وكذا الوجه المشرف الذي ظهر به زملاء الحارس الدولي نسيم أوسرير، الذي تألق هو الآخر بشكل ملفت للانتباه في مواجهة المولودية، كما وعدهم بالمناسبة بعلاوة مغرية في حال الفوز بمواجهة الحراش والتي ستضمن لهم بشكل كبير مشاركة عربية الموسم المقبل قبل جولات معدودة من إسدال الستار عن البطولة الوطنية• في نفس السياق، شهدت ذات الحصة غياب القائد كريم معمري وذلك لارتباطات عائلية بالدرجة الأولى، ما يعني أن غيابه كان مرخصا من قبل الطاقم الفني• مواجهة الحراش تعني ضمان مشاركة عربية وألكس أكبر الغائبين شرعت منذ أمس تشكيلة المدرب حنكوش في التحضير بكل جدية لمواجهة اتحاد الحراش بدون جمهور في إطار الجولة ال 27 من عمر البطولة الوطنية، حيث يتواجد زملاء المهاجم حسين فنير بمعنويات مرتفعة، خاصة بعد النتيجة التي وصفها الطاقم الفني بالايجابية حينما فرض التعادل ضد الجار مولودية الجزائر في الداربي العاصمي الذي جمع الفريقين أول أمس بملعب بولوغين، ما يعني أن مهمة الشباب ضد اتحاد الحراش ستكون بالدرجة الأولى تأكيد النتيجة المحققة في الجولة الفارطة وذلك بالظفر بالنقاط الثلاث، التي سيكون وزنها من ذهب دون شك، حيث سيضمن بشكل كبير لأبناء لعقيبة مشاركة عربية تحسبا للموسم المقبل وذلك قبل جولات معدودة فقط من نهاية الموسم• من جهة أخرى، ستكون التشكيلة البلوزدادية ضد اتحاد الحراش محرومة من خدمات الإفريقي ألكس بعد تلقيه إنذار أمام المولودية، ما يعني العقوبة والغياب المؤكد ودون شك سيقحم الطاقم الفني زميله لحمر خاصة بعد الدور الكبير الذي قام به هذا الأخير في خط الوسط حينما قام بتعويض ألكس في المرحلة الثانية•