أكد بدكان على ضرورة الاهتمام بقطاع التبريد والتكييف بالجزائر، التي تأخرت كثيرا في المجال، والسعي إلى تطوير تقنيات التهوية في شتى القطاعات الاقتصادية والإدارية، لاسيما قطاع الفلاحة الذي يفتقد لآليات تخزين الإنتاج وغياب مراكز تكييف على مستوى الإدارة العمومية وكذا المؤسسات الاقتصادية، الأمر الذي يستوجب تحرك السلطات على هرم الدولة لإعادة تنصيب وهيكلة تصميم المشاريع وفق تطلعات المرحلة الراهنة التي يتأزم فيها الوضع طبيعيا من خلال تغيرات المناخ وتهديدات ظاهرة الاحتباس الحراري، لذلك•• يضيف ذات المتحدث، فإن الطبعة الثانية لصالون التبريد والتكييف المقام أمس بقصر المعارض الصنوبر البحري والمستمر إلى 24 من الشهر الجاري سيقرب الوجهة بين الدولة والمتعاملين والمستثمرين الجزائريين عبر علامات أجنبية في الميدان، كما سيتيح الفرصة للمواطن من أجل التطلع على آخر تقنيات التبريد العالمية، ومعرفة كيفية وإجراءات استخدام المكيفات الهوائية وعقلنة الاستعمال لاقتصاد الطاقة الكهربائية خصوصا في فصل الصيف• شارك في الصالون 18 متعاملا جزائريا منهم متعاملان من تونس وفرنسا، سيسعون بمنتجاتهم إلى توفير الطلب الوطني، مع المساهمة تفعيل مسار الحفاظ على البيئة دون ملوثات وطرح المنافسة المحلية لترقية قطاع التبريد داخليا وخارجيا، بغية إعطاء القطاع بعدا اقتصاديا هاما يعطي نتائج تجارية واستثمارية مضافة إلى الدخل الوطني الخام، كما ينتظر إشراك 40 متعاملا خلال أيام المعرض، للوصول إلى احترافية التعامل في المجال وتبادل الخبرات، في حين سيخصص اليوم لورشات السمعي البصري وتعريف العارضين لمختلف منتجاتهم السنوية، على أن يكون يوما تقنيا يتدخل فيه محاضرون مختصون في التكييف الفلاحي والتجارة في عتاد التبريد محليا•