جاءت هذه الدورة تتويجا للدورة السابقة والتي وجهت للتأهيل الأسري• وحسب المشرفة العامة على تنظيم الدورة، الأستاذة إيتوش عائشة، فإن المبادرة خلقت بغرض التقليل والتخفيف من ظاهرة الطلاق التي تفشت مؤخرا في المجتمع الجزائري، والذي تؤكده الإحصائيات المسجلة من قبل وزارة العدل.. حيث تم احصاء 14 ألف حالة طلاق في الجزائر كل 3 أشهر، 65 بالمائة من هذه الحالات تقع في الأشهر الأولى من الزواج• وأضافت المتحدثة أن هذه الأرقام المرعبة تدفع للتفكير والعمل على التخفيف منها عن طريق تعلم، فإن إدارة الخلافات مؤكدة أن المستشارين الاجتماعيون يؤكدون على أن حدوث المشاكل شيء طبيعي غير أن التعامل السلبي معها هو الذي يؤزم الوضع. وستعرف هذه الدورة التي سينشطها أساتذة نفسيون واجتماعيون وأساتذة في العلوم الشرعية عرضا لطرق علمية وتجارب أجنبية ووضع لمسات لاحتواء الظاهرة في انتظار إيجاد الحلول الجذرية لها والقضاء عليها• ومن بين أهداف الدورة التي افتتحت أول أمس بكلية الشعب بقسنطينة.. القضاء على تشريد وتشتيت الأطفال وأحياء المفهوم المقاصدي لبناء الأسرة المسلمة بتعزيز الفكر الإصلاحي الساري وإعطاء الزوجين مفاتيح التواصل الإيجابي. وحسب مدير الشؤون الدينية لولاية قسنطينة السيد عزوزة يوسف، فستعكف المديرية على خلق ثلاث دورات كل سنة التاهيل والإصلاح الأسري و كيفية تربية الأبناء•