اعتبر الأمين الوطني للجالية لحركة مجتمع السلم، زين الدين طبال، أن اتهام أعضاء حركة الدعوة والتغيير التي يتزعمها عبد المجيد مناصرة لرئيس الحركة أبو جرة سلطاني بالانحراف، حكم غير مؤسس، وأن وراء الحركة طموح سياسي لا غير، ومن ثمة فقرار هذه الحركة الجديدة قرار غير شرعي• وقال مسؤول الحركة خلال إشرافه، أول أمس، على لقاء جمعه بمناضلي الحركة، إن مساعي الصلح ظلت مفتوحة ويقودها شيخ المؤسسين بحركة مجتمع السلم، الأستاذ عبد الحميد مداود، لكن قرار أعضاء الحركة الجديدة ''الدعوة والتغيير'' كان مفاجئا وتأسفت له لجنة الصلح• وأضاف المتحدث أن قرار المكتب الوطني ومجلس الشورى الوطني قرار صائب ومبني على عدم تفرقة الصف ووحدته والكل مطمئن لعمل مؤسسات الحركة، لأن هؤلاء الذين ابتعدوا عن حركة مجتمع السلم وفضلوا الانفصال هم من يتحملون تبعات هذا القرار• كما دعا في ذات السياق إلى ضرورة الحفاظ على وحدة الصف والالتفاف حول قيادة الحركة وعدم الانشغال بالمهاترات الجانبية والمعارك الكلامية الهامشية والعمل على تشتيت هياكل الحركة• من جهته، أكد رئيس المكتب التنفيذي الولائي، لطرش عبد الله، أن هذا اللقاء يأتي ضمن اللقاءات التي تنظمها الحركة بعد تلك التي بدأتها بلقاء الهياكل بزرالدة ودورة المجلس الشوري الوطني انسجاما مع قرارات ومؤسسات الحركة ومستجداتها تنظيما وفكرا وسياسة، كاشفا ل''الفجر'' أن لقاء الهياكل البلدية بولاية تلمسان سيكون في السابع من ماي المقبل•