أشار المتحدث إلى أن مشروعه ضد حوادث المرور سيساهم في التقليص بنسبة كبيرة من الخسائر في الأرواح، ويكمن المشروع في نظر المبتكر، بإقامة حواجز من المطاط الصلب على مستوى الطرق المعبدة والصالحة للسير بالإضافة إلى الطرق السريعة والمدن الصغيرة، وأمام المستشفيات والمدارس الابتدائية والأماكن العامة، يكون دور هذه الحواجز التقليل من السرعة، مؤكدا أنها أفضل من الممهلات• وأشار بوثلجة إلى أنه فكر في فئة ذوي الاحتياجات الخاصة والأطفال المتمدرسين والعجزة، وذلك بإنشاء عدة حواجز تساعدهم على السير في أمان، بالإضافة إلى ''لعبة إشارة المرور'' التي تحدث عن فوائدها بالنسبة للكبار وحتى الصغار التي تلعب بين طرفين وتوضع في وسط الساحة المدرسية• وكشف السيد مراد كذلك عن مشروعه ضد حوادث السكة الحديدية، الذي اقترح من خلاله مجموعة من الأفكار تترجم من خلال وضعها في المحطة والسكة الحديدية• وهناك تفاصيل أخرى أبى الإفصاح عنها إلا في وقتها المناسب، وتحدث عن فكرته المتعلقة ضد حوادث الفيضانات من خلال تطرقه لعدة أفكار في نظره تساعد الدولة على تجنب حدوث فيضان الواد• كما ابتكر مراد عدة رياضات جديدة تندرج ضمن الرياضات المعروفة، وهي ليست بعيدة عنها ولكنها تختلف في طريقة اللعب أو عدد اللاعبين، ومن بينها رياضة أسماها ''رياضة بوثلجة'' وهي لعبة كانت منذ القدم كان يمارسها مع أخويه ومجموعة من أبناء الجيران، تلعب عن طريق مجموعة اللاعبين لا يقل عددهم عن الأربعة عن طريق إنشاء حلقة واللعب بالكرة• ورياضة ''الكرة الثلاثية'' التي تلعب بين فريقين ولمدة 45 دقيقة في ملعب صغير الحجم، وتحدث عن رياضة أخرى سماها ''شبه الرياضة''، كما أضاف رياضة جديدة ''الكرة الخشبية'' تلعب داخل ميدان مخصصة لها، ورياضة''المرمى المزدوجة'' هذه الرياضة تشبه لعبة كرة القدم العادية، ولكن اختلافها يكمن في ضربات الجزاء حسب تصنيفه لها، وأخيرا ''الكرة الرباعية'' التي تشبه الكرة الثلاثية•• والاختلاف يكمن في حجم الميدان• وأضاف مراد أن لديه عدة أفكار ''متميزة'' بإمكانها أن تقوم بتوعية الأشخاص من مخاطر حوادث المرور وكيفية تجنبها، وذلك من خلال إنشاء جمعية لتوعية السائقين والراجلين المتكونة على الأقل من 10 أشخاص يرتدون ملابس مزينة بإشارات المرور يتوزعون عبر كامل التراب الوطني من أجل القيام بدور توعية السائقين من مخاطر حوادث المرور، وتوعية الراجلين حول كيفية إحترام إشارات المرور، بالإضافة إلى مشروع كتيبات صغيرة تتحدث في مجملها عن إشارات المرور وكيفية تعلمها عند الصغار، وغيرها من الأفكار التي تحدث عنها والتي برمجها عن طريق مشاريع صغيرة في تصاميم تبقى في انتظار تجسيدها على أرض الواقع• كما كشف مراد بوثلجة عن استيائه من عدم وجود حلول يستطيع من خلالها تجسيد أفكاره ومشاريعه رغم اتصاله بالسلطات المعنية ولكن دون أن يجد من يستمع إليه•