نفى، أمس، العضو المؤسس لحركة الدعوة والتغيير، أحمد الدان، ما تردد في الآونة الأخيرة حول استعداد الحركة للانضمام الى حركة الإصلاح الوطني بعد رفض وزارة الداخلية طلب اعتمادها، وأفاد بأن رئيسها، مصطفى بلمهدي، يقوم بتنشيط لقاءات جهوية في إطار هيكلتها وشرح توجهاتها استعدادا لعقد مؤتمر تأسيسي وطلب الاعتماد بصفة رسمية• وأضاف أحمد الدان، في تصريح ل ''الفجر'' أن حركة الدعوة والتغيير انتقلت الى مرحلة جديدة بعد أن أصبح رئيسها مصطفى بلمهدي ينشط التجمعات الكبيرة في مناطق مختلفة من الوطن، عكس ما كان يحدث في المرحلة الأولى من إعلان قيام الحركة، حين كان الأعضاء المؤسسون يعقدون لقاءات مع المنضمين إليها، ومنهم عبد المجيد مناصرة، والمتحدث أحمد الدان، وهذا ''الانتقال يدخل في إطار الاستعداد لهيكلة الحركة الجديدة لطلب اعتمادها من طرف وزارة الداخلية والجماعات المحلية''، يردف العضو المؤسس، الذي أضاف قائلا ''الرئيس مصطفى بلمهدي يقوم بعمله بصفته رئيسا للحركة من أجل شرح الأهداف والمسيرة المستقبلية للحركة وتأطير المناضلين''• ورد الدان على سؤال ''الفجر'' حول ما تردده بعض الأطراف عن أن حركة الدعوة والتغيير عليها أن تنضم الى حركة الإصلاح الوطني، قائلا ''هذه مهاترات وإشاعات تسربها جهات من حركة مجتمع السلم، والغرض منها التشويش على المناضلين ومحاولة زرع اليأس في صفوفهم بطرح إشاعة مفادها رفض وزارة الداخلية منحها الاعتماد''• وأوضح أن عدد المنضمين للحركة الجديدة يتزايد كل يوم، وأن طلب الاعتماد لم يحن وقته بعد، ويقول المتحدث ''لم نتقدم بعد لوزارة الداخلية بطلب الاعتماد، ونهدف الآن إلى تأطير وتنظيم الصفوف بعد أن أصبح الرئيس بلمهدي يقود اللقاءات الجهوية''، مشيرا في السياق ذاته الى اقتراب موعد عقد المؤتمر التأسيسي للحركة، وأن طلب الاعتماد من وزارة الداخلية سيتحدد في الأيام القادمة أيضا•