دعت أمس النقابة الوطنية للأساتذة الجامعيين، وزارة التعليم العالي إلى تفعيل الحوار مع الشركاء الاجتماعيين لحل المشاكل العالقة على مستوى الجامعة، خاصة منها قضية الأساتذة الاستشفائيين الذين قاطعوا امتحانات طلبة علوم الطبية، مطالبة بالإفراج عن نظام التعويضات في أقرب الآجال مع تطبيقه بأثر رجعي• واستغربت النقابة الوطنية للأساتذة الجامعيين، المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين، في بيان استلمت ''الفجر'' نسخة منه، من تعطيل وتأخير عمل لجان العمل المشتركة مع الوزارة الوصية، على غرار لجنتي السكن والمسار المهني ولجنة ميثاق الجامعة، في الوقت الذي تنتظر الأسرة الجامعية قاطبة صدور اتفاقات وبيانات تعلن عن الوصول إلى اتفاق مشترك• وأكد البيان على ضرورة الإسراع في دفع الحوار في مختلف لجان العمل المشتركة إلى الأمام، وتحديد سقف زمني مسبق لصدور بيانات حول نتائج الحوار، شأنها شأن لجنة التعويضات التي أنهت أعمالها في ظروف حسنة ووقت قياسي، في انتظار إفراج سريع عنها مع تطبيقها بأثر رجعي، مثلما تم الاتفاق عليه رفقة الوصاية، وهو الأمر الذي يعزز الثقة بين الشركاء، حسب ذات المصدر• وبخصوص قضية الأساتذة الاستشفائيين الجامعيين الذين دخلوا في إضراب مفتوح منذ 21 مارس المنصرم، وتزامنا مع حضور الأساتذة المنضوين تحت لوائها اجتماع أعضاء المكتب الوطني المنعقد يوم 13 ماي بولاية عنابة، طالبت النقابة بلقاء مع وزير التعليم العالي، وتبني لغة الحوار كما عهدوه سابقا، عملا لصالح الجامعة ومصلحة الطلبة بالدرجة الأولى•