كشف، أمس، الاستشفائيون الجامعيون عن استجابة الوزير الأول، بناء على طلب وزارتي التعليم العالي والصحة، لمطلبهم الخاص بتوقيع مرسوم رئاسي حول مقابل الخدمات المقدمة في المؤسسات الاستشفائية، وهو القرار الذي سيتوج بتوقيف الاحتجاجات ومقاطعة امتحانات طلبة العلوم الطبية منذ أكثر من 3 أشهر، والتي سيعلن عنها خلال جمعية عامة طارئة ستعقد اليوم• وحسب رئيس النقابة الوطنية للأساتذة والأساتذة المساعدين في العلوم الطبية، علوش رفيق، في تصريح ل''الفجر''، فإن قرار السلطات العمومية، سيساهم في رفع الحصار عن طلبة العلوم الطبية، بعد تجميد امتحاناتهم بشكل رسمي منذ 21 مارس الماضي لأغلبيتهم، في حين تم تأجيل البعض الآخر منذ شهر جانفي الماضي، وسط تنديدات عارمة من الطلاب، مع التذكير بالإضرابات الدورية التي مست قطاع الصحة، حيث تم شل كافة مصالح المؤسسات الاستشفائية الجامعية لمدة ثلاثة أيام متجددة أسبوعيا على مدى أكثر من ثلاثة أشهر• وأضاف علوش أن الأساتذة الاستشفائيين الجامعيين سيعقدون لقاءات مع الإدارة لتحديد وبرمجة الامتحانات، قال إنها ستكون في غضون 10 أيام المقبلة، حسب الوعود التي تم إعطاؤها للطلبة، والخاصة بإخطارهم خلال مهلة تزيد عن 10 أيام•