تتعزز قوات الدرك الوطني في العاصمة بألف دركي إضافي تحسبا لموسم الاصطياف، على غرار الأعوان الدائمين الذين ينتشرون على مستوى 10 كتائب إقليمية، تضم مجموعات من الفرق الجوارية، إضافة إلى السرايا الثلاث لأمن الطرقات• كشف، أول أمس، العقيد مصطفى طايبي، قائد المجموعة الولائية للدرك الوطني بالعاصمة، عن تعزيز وحداته بألف دركي إضافي لمرافقة موسم الاصطياف، يتم تقسيمهم وفق خطة عمل تدخل في إطار مخطط دالفين لتأمين موسم الاصطياف• وحسب العقيد طايبي، فإن الخطة الحالية جاءت مشابهة لخطة العام الماضي مع إجراء بعض التعديلات، حيث اعتمد في صياغتها على الأخطاء، والنقائص المسجلة ميدانيا في الموسم الماضي، إذ كللت العملية بنجاح بشكل يجعلها أكثر تماسكا وصلابة يتجليان في النجاعة والفعالية التي سيكشفهما الميدان• وتدخل التعزيزات المذكورة حيز التنفيذ في الفاتح من جوان، في حين يتم الشروع في تنفيذ الخطة عمليا ابتداء من 20 جوان، عشية افتتاح الموسم، حيث ينتشر الأعوان في الشواطئ الواقعة على مستوى المناطق التي تدخل في إقليم اختصاص الدرك الوطني والأماكن التي يرتادها المصطافون والعائلات بشكل يضمن أمنهم وحماية ممتلكاتهم• ويستمر الطوق الأمني، حسب ذات المتحدث، حتى خلال شهر رمضان ولن يكون هناك استثناء خطة العمل عدا بعض التحسبات الفورية التي يتم اتخاذها مع قروب الشهر العظيم وفق مع تتطلبه الأوضاع• وشنت، أول أمس، جميع الوحدات الولائية للدرك الوطني بالعاصمة عمليات مداهمة لتطهير الأماكن العمومية من الأشخاص المشبوهين، شملت بعض الأوكار المشبوهة على غرار الشواطئ والغابات التي عادة ما تكون قبلة للعائلات خلال هذا الموسم• وتعد المداهمة العملية التاسعة عشرة خلال هذه السنة بمشاركة جميع الوحدات التابعة للمجموعة الولائية للدرك الوطني، حيث شهدت تعريف 1570 شخص، 317 منهم صدرت في حقهم محاضر قضائية، في حين تم وضع 44 شخصا تحت النظر، 34 منهم في إطار الهجرة غير الشرعية• وعرض العقيد طايبي ملخصا لنتائج العملية خلال 24 ساعة من عمر المداهمة، حيث تم حجز 881 ورقة نقدية من أصل 1000 دج ممزوجة بالمسحوق الكيميائي الأبيض الذي يتم استعمالها في عمليات تزوير العملة على مستوى مقاطعة بئر مراد رايس، مع معالجة قضايا خاصة بممارسة الفعل المخل بالحياء، إحداها كانت متبوعة بالضرب والجرح العمدي مع السرقة الموصوفة في الدويرة، إضافة إلى قضايا تحريض القصر على الفسق والدعارة وممارسة الفعل المخل بالحياء من نفس الجنس في إقليم زرالدة، مع تفكيك جماعة أشرار في براقي، وكشف أماكن مشبوهة لاحتساء الخمور وممارسة الرذيلة، إضافة إلى وكر للمهاجرين غير الشرعيين من أصول أفارقة في إقليم الشراقة• أما في الرويبة فتم إحباط عملية سرقة رمال البحر وتفكيك الشبكة التي ينتمي إليها الفاعلون، في حين شهدت الدارالبيضاء توقيف 33 إفريقيا من جنسيات مختلفة بتهمة الإقامة غير الشرعية والتورط في قضايا النصب والاحتيال• وفي الشواطئ تم حجز 90 مضلة شمسية و36 كرسيا بلاستيكيا و15 طاولة بلاستيكية وخيمة نصبت على الشاطئ بدون رخصة• وبخصوص أمن الطرقات فقد تم سحب 421 رخصة سياقة وتسجيل 36 التماسا لدى السيد الوالي، على غرار641 جنحة في قضايا مخالفة قانون المرور و312 مخالفة، إضافة إلى 1320 غرامة جزافية• أما في تنسيق النقل، فقد تم تسجيل 219 جنحة و74 مخالفة، حيث تم تعريف 1012 مركبة، 49 منها تم وضعها في المحشر، في حين تم اكتشاف 3 مركبات مبحوث عنها•