ما قام به رئيس بلدية إيفرحونن بتيزي وزو، آيت سعيد حميد، المنتمي إلى حزب الأرسيدي، لا يدل إلا على الانحطاط والتصرفات اللاأخلاقية لبعض المنتخبين المحليين• فقد طرد هذا المسؤول صحفيا من جريدة ''الفجر'' من مكتبه عندما اقترب منه لإخباره بأنه يريد إجراء زيارة استكشافية لمنزل البطلة لالة فاطمة نسومر، الذي أدرج تصنيفه ضمن التراث الوطني رفقة ممثل عن مديرية الثقافة بتيزي وزو وبعض الصحفيين وكذا طلبة في السياحة• ولم يتوقف هذا المسؤول عند هذا الحد، بل راح يهدده بقوله ''اخرج من مكتبي، أنا مير ولست أيا كان ولا تخيفني أنت كصحفي ولا حتى الوالي نفسه'' ويضيف ''كما أنني لا أضيع وقتي في أعمال تافهة''، وإن كان الأمر كذلك، حسب ما يدعي، فنقول له إن سيادة الأميار في الميدان ولا يغلقون على أنفسهم في المكاتب، كما أن فاطمة نسومر التي حررت إيشريظن ومناطق القبائل تستحق الكثير من الاهتمام، لتتواصل التصرفات العدوانية لهذا المير من خلال اتصاله بأحد أحفاد لالا فاطمة نسومر، الذي خصنا باستقبال مميز بمنزله، محاولا إخباره بما قام به دون خجل، فهل سيتدخل الدكتور سعيد سعدي لتغيير عقلية هذا المنتخب الذي تتواجد منطقته في وضعية مزرية في مختلف المجالات يصعب وصفها؟