تم اختطاف طالبة ليس بعيد عن مدخل الاقامة الجامعية كل وحداتها و مصالح الاستعلامات و جاء في بلاغ من مجهول انه تم اجبارها على ركوب سيارة بالقوة من طرف مجموعة من الشباب و هو ما اثار الى جانب تحرك مصالح الأمن حالة من الخوف و الرعب في اوساط الطالبات و اهليهن. عاشت الاقامة الجامعية للبنات بأولاد فايت جنوبي العاصمة و باقي الاقامات الجامعية للبنات حالة طوارئ بين اوساط الطالبات و مصالح الامن و ادارة الاقامة ووصلت مسامع الحادثة الى وزارة التعليم العالي و كانت اولى حلقات هذا السيناريو المفبرك من طرف صديق الطالبة قبل ثلاثة ايام عندما ابلغ هذا الأخير مصالح الأمن بان طالبة تعرضت للاختطاف من طرف مجموعة من الشباب كانوا على متن سيارة سرعان ما انطلقوا بعد اجبار الفتاة على ركوب السيارة على بعد امتار من مدخل الاقامة . وتحركت مصالح الأمن بعد ابلاغها بالحادثة للتحقيق في القضية و تم اجراء تحريات شملت طالبات من بينهن صديقات الفتاة و العاملين بالأمن الوقائي في الاقامة الجامعية و مسؤوليها الاداريين و طال انتظار ظهور الطالبة مما فتح باب التوقع ان تكون ضحية اغتصاب و ضرب و جرح و رميت في غيبوبة في مكان معزول او و قتل أو انها تكون لازلت محتجزة و يطالب مختطفوها بفدية من اهلها مثلما اصبح موضة الشبكات الاجرامية التي احترفت المهنة اقتباسا من الجماعات الارهابية رغم ان وضع الطالبة الأجتماعي لم يطرح فرضية الاختطاف من اجل فدية . و الى حين انتظار ما يكشف مصير الطالبة تجلت المختطفة للعيان وهي حالة جيدة مظهرا و صحيا و انتابها استغراب كبير لما حدث خلال فترة غيابها التي لم تدم بالنسبة لها طويلا الى حد ما اثارت من حالة طوارئ حسبما بدى لها من طرف زميلاتها و العاملين بادارة الاقامة و مصالح الامن التي قادت حملة بحث واسعة عنها. لكن التحقيق كشف ان التبيليغ كاذب و بينت التحريات فيما بعد ان احد عشاقها السابقين ممن قطعت علاقتها معهم هو من كان وراء التبليغ بالاختطاف المزعزم بعد اعترافاته على اعتبار انه حسبما قاله فعل ذلك انتقاما منها لكي يعلم اهلها بانها على علاقة مع شاب بعد ان رفضت مواصلة علاقتها العاطفية معه . ما تجدر الاشارة اليه انه تعرضت العام الماضي طالبة جامعية في كلية بوزريعة للاختطاف و الاغتصاب بعد مراودة من طرف احد الشباب الذي رفضت عروضه لكن و بتواطؤ من طرف احد اعوان الامن تم رصد تحركاتها و نصب كمين لها من طرف من راودها و بعض اصدقائه لتتعرض للاغتصاب الجماعي .