صرح العضو القيادي في النقابة الوطنية للباحثين الدائمين المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين، زغبي سماتي، أن الحكومة تعاني من حاجز نفسي فيما تعلق بالزيادة في الأجور، مشيرا إلى الحد الأدنى للمضمون الذي لا يلبي حتى السعيرات الحرارية التي تبقى الفرد حيا، حتى ولو تم مضاعفته الى 24 ألف، حسب تقديرات منظمة الصحة العالمية. وأضاف الدكتور الباحث أن الجزائر البلد الوحيد الذي لا تستفيد فيه اليد العاملة من العملية الإنتاجية، مبديا أسفه للزيادات الضئيلة للطبقة العاملة، قائلا" إنه يبدو على الحكومة أنها تعاني من حاجز نفسي عند التطرق إلى الزيادات". ولتحقيق المستوى المعيشي المتوسط، اقترح المتحدث أن يتجاوز المبلغ الذي ستعمل على تحديده الثلاثية 25 ألف دينار، مؤكدا أن السياسة التي تعتمدها الدولة من خلال مراجعة أجور الموظفين بشكل يساعدها على تحقيق أرباح أو مكاسب مالية، إنما ستزيد خزينتها خسارة، وهو ما سيؤثر سلبا على الاقتصاد الوطني، باعتبار أن الطبقة العاملة لن تساهم في تحسين الإنتاج إذا كان عامل التحفيزات غائبا.