ويضيف مخرج العرض أن ''الواقع المصري أمام تحد الحفاظ على مصريته أمام المد الخليجي لطغيان المادة على الإبداع، إضافة إلى مشاكل الدراما المصرية واكتساحها من طرف الدراما السورية والحال لا يختلف فيما يخص موجة الفضائيات اللبنانية''، وأكد جلال أن المسرحية لاقت استحسانا كبيرا من طرف الجمهور المصري الذي بقي مقبلا على قاعات العرض لمدة 11 شهر، فيما كانت المسرحية مبرمجة لمدة شهر فقط• الشاعر المصري أحمد بخيت، الذي نزل ضيفا على الجزائر في عكاظية الجزائر التي أسدلت الستار قبل بضع أيام، كان له رأي مخالف تماما، حيث يقول:''لا أعلم بأي مقياس تمثل، هذه المسرحية، المسرح المصري في الخارج''•• مضيفا ''هذا العرض لا يمثل حتّى المسرح الهاوي في مصر•• المسرح الجامعي أرقى من هذا الارتجال الخالي من المعنى ومن السردية العالية التي عرفت عن المسرح المصري''• ''قهوة سادة'' رثت الزمن الجميل وبينت أين تكمن مرارة قهوة زماننا، أين الطرب الأصيل؟ أين صلة الرحم؟ لماذا هجر العلم والعلماء؟ أين اللين والحكمة؟ أرجعوا شبابنا الحراف، أعيدوا لنا اللحن والكلمة الأصيلة، أعيدوا للغة العربية هيبتها وأعيدوا للعرب عروبتهم وانتماءهم•• هي المحطات التي مرت بها الطائرة المصرية بكوميدية رست بالواقع بكوميديا التقفها الحضور وصفق طويلا عليها••