كشف رئيس الجمعية الوطنية للصيادلة، البروفيسور فريد بن حمدين، عن أن الجزائر طلبت 65 مليون جرعة لقاح ضد أنفلونزا الخنازير، بمعدل جرعتين لكل مواطن، مشيرا إلى أن اللقاح سيكون متوفرا في نهاية سبتمبر وبداية أكتوبر• أكد البروفيسور بن حمدين وجود دواء كيميائي يتم تناوله مع ظهور أعراض المرض المتمثلة في ألم المفاصل والحرارة المرتفعة والتعب• ودعا ذات إلى عدم التخوف من المرض لأن أنواع الأنفلونزا الأخرى تقتل أكثر من أنفلونزا الخنازير، حيث سجلت 140 حالة وفاة فقط بسبب هذه الأخيرة منذ ظهورها• ومن جهته قال ممثل مجمع صيدال، مقراني عمر، إن 75 ألف علبة دواء ''صيفلو'' المضاد لأنفلونزا الخنازير، متوفرة حاليا في الصيدليات• وحسبه فإن صيدال استجابت لتوصيات المنظمة العالمية للصحة التي تنص على ضرورة توفير 20 بالمائة من احتياجات السكان من هذا الدواء• وكشف السيد مقراني، على هامش اليوم التاسع عشر للصيدلة الوطنية، أن هذا الدواء كفيل بمعالجة المصابين بداء أنفلونزا الخنازير، ويتم تناول الدواء بعد القيام بتشخيص المرض من قبل الطبيب المعالج عند ظهور أعراض المرض التي لاتظهر إلا بعد مرور فترة معينة من دخول الفيروس لجسم الإنسان، مشيرا إلى أنه دواء علاجي وليس وقائي• وفي السياق ذاته، أكد ذات المتحدث أن مجمع صيدال سيعمل على توفير الكمية اللازمة لتغطية كل الطلبات، مضيفا أن ''صيفلو'' هو دواء جنيس للدواء الأم ''تاميفلو''، وهو كفيل بعلاج المرض، أما عن سعر علبة واحدة من هذا الدواء يقول محدثنا إنه متوفر في السوق الجزائرية بسعر 1700 دينار• وأكد السيد عمر مقراني، أن مجمع صيدال طرح في الآونة الأخيرة 20 دواء لعلاج الأمراض المزمنة وعلى رأسها مرض القلب والأعصاب ومرض السكري وضغط الدم• من جهة أخرى، طالب السيد مقراني الشركات الأجنبية على الحدود الوطنية، وكذا المستشفيات باقتناء الدواء الجديد، خاصة مع ظهور الحالة الأولى في الجزائر، والتخوف من زيادة العدد بانتقال العدوى مع تزايد السياح الأجانب، والمهاجرين القادمين من خارج الوطن في الأيام القادمة• وأكد محدثنا على خطورة الوضع مع غياب اللقاح ضد أنفلونزا الخنازير في الوقت الحالي•