يتواصل الاحتفال بالذكرى الرابعة لرحيل الفنان عثمان بالي• بدار الثقافة جانت بإليزي، طيلة هذا الأسبوع، بتنظيم تظاهرات وأنشطة ثقافية مختلفة• سفير الأغنية الصحراوية عبر العالم، ومغني التندي، يُحتفى بذكرى رحيله بمسقط رأسه جانت، بمعرض للصور، وبعض المطويات التي تتناول كرونولوجيا حياته••إضافة إلى تنظيم ملتقيات وندوات نشطها مجموعة من أصدقاء المرحوم، وممن عايشوه أو تعاملوا معه، وهذا بتقديم شهادات حية أو بعض التسجيلات عن حفلاته المختلفة، للتعريف بحياته ومسيرته الفنية• وقد أكد معظم المتدخلين على ضرورة ترقية هذه الأيام الإحتفائية لمهرجان بالي عثماني في العام القادم، وهذا لتوسيع دائرة التعريف بهذا الفنان والسماح لكل محبيه عبر مختلف أرجاء الوطن، بفرصة التقرب، والتعرف على هذه الشخصية، عن كثب•ليطلق العنان في المساء لأجمل أغاني بالي التي يرددها الكبار والصغار بحفلات يحييها الكثير من الفرق التي نهجت مسيرة الراحل في الحفاظ على التراث التارفي والتعريف به عبر مختلف عواصم العالم، على غرار فرقة شوغلي للغناء الصحراوي، وكذا فرقة تاكسيت للغناء والرقص الفلكلوري الصحراوي، أحمد شكالي، وغيرهم• تجدر الإشارة إلى أن عثمان بالي، قدم الكثير من الروائع الفنية الترفية والعربية التي ستبقى متجذرة في الثقافة الجزائرية وحتى العالمية، مثل رائعة ''دمعة''، ''يا سيدي المير'' و''أمين''•