يحدو المنتخب الوطني للدراجات أمل كبير في تحقيق نتيجة جيدة خلال منافسة السباقين على الطريق وضد الساعة، رغم قوة المتسابقين الآخرين الممثلين لإسبانيا وإيطاليا وفرنسا وحتى من البلدان العربية الأخرى• أوضح مدير الفرق الوطنية السيد محمد عبد المالك في تصريح ل''الفجر'' أن النخبة الوطنية حضرت جيدا لهذا الموعد حيث وصتلها الأموال في الوقت المناسب، إضافة إلى أن المبلغ المخصص للإعداد كان معتبرا• وأضاف يقول: ''هذه المرة وصلت المبالغ إلى 10 ملايين دينار وهي في حقيقة الأمر كانت مخصصة للذكور والإناث على حد سواء، لكن بعد سحب السيدات من المنافسة وجهت منحة التحضير كلية للذكور الذين شاركوا في عديد الدورات منها واحدة بإيران وأخرى بقطر والثالثة جرت مؤخرا ببلجيكا''• وبدا عبد المالك راضيا عن الدورة الأخيرة التي امتدت على سبع مراحل، إثنتان منها عادت للفريق الوطني، كما تمكن الدراج يوسف رفيفي من الدخول في مراتب متقدمة في مناسبتين وهو ما يظهر بأن هذا الدراج لديه إمكانيات كبيرة للتألق مستقبلا• وعن الهدف المسطر من قبل النخبة الوطنية، فأوضح محدثنا بأن الأهم بالنسبة له هو اختبار قدرات عناصره الثمانية تحسبا للمواعيد القادمة، خاصة في ظل غياب برنامج منافسات وطني، ما ترجمته قلة السباقات طيلة الموسم• وعلى هذا الأساس، قال مدير الفرق الوطنية إن الدخول في المراتب من الثامنة إلى الحادية عشرة يعد شيئا إيجابيا• من جهته أبدى المدرب الوطني إسماعيل دوزي تفاؤلا كبيرا بشأن مستقبل فريقه وأوعز ذلك لمتوسط سن الدراجين الذي لا يفوق ال 23 سنة، ما يسمح لهم بالإحتكاك مع دراجي حوض المتوسط المعروفين بقوتهم، مع العمل على تحضيرهم لأولمبياد 2012 بلندن التي تعد هدفا أساسيا•