سيحظى، حبيب شوقي حمراوي، مدير مؤسسة الفنك الذهبي، ورئيس المهرجان الدولي للفيلم العربي، بالتكريم في الدورة الرابعة عشرة للمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون بتونس في الفترة الممتدة من 11 إلى 16 جويلية الجاري، والمنظّم من طرف اتحاد إذاعات الدول العربية بالتعاون مع مؤسستي الإذاعة والتلفزة التونسية• ومن المنتظر أن يكرّم حمراوي مدير مؤسسة التلفزيون السابق، بمعية أسماء إعلامية بارزة في الوطن العربي أمثال السعودي، خالد بلخيور الرئيس التنفيذي ل''عرب سات''، ونائب رئيس مجلس إدارة الهيئة اليمنية للإذاعة والتلفزيون على إسحاق، ورئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لمدينة الإنتاج الإعلامي سيد حلمي السيد• وتأتي هذه الدورة من المهرجان، تحت اسم ''دورة القدس''، تأكيدا من الاتحاد وهيئاته من الأعضاء على الإسهام الفاعل في احتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية لعام 2009 • ومن بين ضيوف الشرف المشاركة في المهرجان الفنان المصري المشهور يحي الفخراني والفنانية الكويتية البارزة سعاد العبد الله والمخرج التونسي المميز شوقي الماجري مخرج ''الاجتياح'' الذي نال جائزة إيمي العالمية كأفضل مسلسل أجنبي، وكاتب سيناريو ''الاجتياح'' رياض عودة سيف وحاتم علي مخرج مسلسل ''التغريبة الفلسطينية''• وقال المدير العام للاتحاد صلاح معاوي إن تنظيم المهرجان يأتي في سياق السعي إلى تشجيع الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني، ولرصد الاتجاهات المبتكرة وتيسير سبل التواصل والتعاون وتبادل الخبرات بما يساعد على الوصول إلى إنتاج عربي متميز• مشيرا إلى أن المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون هو مهرجان دوري ينظمّه اتحاد إذاعات الدول العربية مرة كل عامين في تونس ، وذلك بالتداول مع مهرجان الأغنية العربية• واعتبر معاوي في لقاء صحفي معه، إن ما يميز دورة المهرجان لهذا العام هو أنه للمرة الأولى، وخلافا لما هو معمول به بتسمية دورات المهرجان بالدورات الترتيبية، فقد وقع تسمية دورة العام الجاري باسم حدث بارز وهو ''دورة القدس'' وذلك دعما لاحتفالية القدس عاصمة للثقافة العربية، مشيرا إلى أن المهرجان يشمل أشرطة وثائقية عن فلسطينوالقدس، حيث يخصص يوم الثالث عشر من الشهر الجاري للقدس بتنظيم ندوة بعنوان ''القدس في الأعمال الوثائقية العربية''• وستكون الندوة مجالا لطرح بعض التساؤلات قصد التعرف على مدى استجابة الأعمال الوثائقية العربية لمتطلبات الصراع العربي الإسرائيلي ومدى قدرتها على التصدي للادعاءات الإسرائيلية التي تعمل من خلال ''وثائقياتها'' على طمس هوية القدس وتهويدها، وإلى أي مدى تخدم الوثائقيات العربية عروبة القدس• وسيتم تقديم عروض لأعمال وثائقية عربية وأعمال وثائقية إسرائيلية، ودراسة أهم العناصر الفاعلة في هذه الأعمال واستخلاص أبرز النتائج•