قررت التنسيقية الوطنية لمساعدي التربية الدخول في اضطراب وطني لمدة 4 أيام ابتداء من تاريخ 12 من شهر سبتمبر المقبل وإلى غاية 15 منه، مع التهديد بتصعيد لهجة الاحتجاج، تبعا للقرار الذي تم اتخاذه أمس بالمقر الوطني للنقابة الوطنية لعمال التربية بالجزائر العاصمة، بحضور ممثلين عن 32 ولاية• ويأتي تصعيد النقابة ردا على رفض الوزارة الوصية الاستجابة لمطالبهم والمماطلة في اتخاذ قرار يرضي الطرفين، خاصة وأن مسؤولي اللجان المشتركة على مستوى هذه الأخيرة رفضوا استقبال ممثلي التنسيقية منذ 14 من شهر جوان المنصرم، وهو تاريخ آخر لقاء جمع الأمين العام للتنسيقية وأعضاء منها بالأمين العام لوزارة التربية، قدم خلاله مسودة حول مشروع القانون التمهيدي المنبثق عن القرار 832 سابقا، حيث طالبت التنسيقية بتعديل 11 مادة منه، من بينها المادة ,18 التي تنص على عدم إعفاء المساعدين التربويين من العمل أثناء العطل المدرسية• وبالمقابل تم الاتفاق على إرساء قرار يسمح للمساعدين التربويين بالاستفادة من التكوين عن بعد بالنسبة للمساعدين التربويين ذوي المستويات النهاية بمنحهم شهادة مهنية، وكذا المساعدين من حملة شهادة البكالوريا عن طريق التكوين عن بعد دائما بجامعة التكوين المتواصل بنظام ''ال•أم•دي'' لمدة 3 سنوات، أين تعهد أمين عام وزارة التربية بإتمام الأشغال النهائية في مدة لا تزيد عن 10 أيام، إلا أنه ومنذ ذلك التاريخ لم تقم الوزارة بأية تحركات• كما أن أعضاء اللجان المشتركة، التي تم تنصيبها في 3 ماي الماضي لهذا الغرض، رفضوا استقبال ممثلي التنسيقية، ما دفع بهم إلى اتخاذ قرار الإضراب الوطني بداية الموسم الدراسي المقبل، مع اتباع منهجية الإضرابات الدورية، إلى غاية إذعان الوزارة لمطالبهم، مع إمكانية تنظيم اعتصامات أمام مقر الوزارة المعنية والمديرية العامة للوظيف العمومي•