حلت قافلة "الفجر" بوسط مدينة الشرافة وبالتحديد ساحة النافورة، في الساعات الأولى من نهار أمس، حيث عرفت إقبالا متوسطا في البداية، ليزداد الإقبال وتوافد المواطنين والقراء والفضوليين، ليفتح النقاش حول مغزى هذه القافلة الأولى من نوعها لجريدة "الفجر"، ولكل الوسائل الإعلامية الوطنية، وكذا تقديم بعض الملاحظات المتعلقة بمضمون الجريدة، والتي استقبلها طاقم "الفجر" بصدر رحب مقدمين جميع الشروحات الوافية عن الأسئلة المطروحة، وخصوصا تلك المتعلقة بالفرق بين جريدة "الفجر" وبعض العناوين الأخرى• انطلقت القافلة في نشاطها في حدود الساعة التاسعة، حيث انطلقت المضيفات رفقة صحفيي "الفجر" لتوزيع الجريدة مجانا على القراء الأوفياء في مختلف مقاهي مدينة الشرافة، وهي الخطوة التي استحسنها مواطنو المدينة عموما، والتي اعتبروها تجسيدا حقيقيا للصحافة الجوارية، التي من شأنها تقريب المواطن من الحقائق والمعلومات المختلفة واطلاعه على آخر الأخبار الوطنية والدولية، وكذا تقريبه من الواقع الذي يعيشه المواطن والذي توليه جريدة "الفجر" أهمية كبيرة من خلال صفحاتها المتنوعة• خلدون•ع
"كناري" و "ديابلو": رولرز يثيران إعجاب سكان الشرافة الطريقة التي ابتكرتها "الفجر" لتوزيع الجريدة على المواطنين من أصحاب السيارات خصوصا، أثارت إعجاب سكان الشرافة، حيث جسد هذه الفكرة كل من عادل الملقب "ديابلو"، وزكي الملقب "كناري" عن طريق التزحلق عبر شوارع الشرافة وتوزيع الجريدة بطريقة فنية رائعة، زادتها جمالا تلك الحركات البهلوانية التي كان يقوم بها الشابان زكي وعادل.. أو كناري و ديابلو• مؤطر الحرفة والفساد وقضايا أخرى تحت خيمة "الفجر" تحولت خيمة "الفجر" التي تم تنصيبها صباح أمس في نافورة بلدية الشرافة في أعالي العاصمة، في إطار القافلة التي نظمتها الجريدة، منذ نهاية الأسبوع الماضي، إلى فضاء للنقاش، تضمّن العديد من الملفات• تحدث زوار "الفجر" مع طاقم القافلة ملفات الفساد التي ظهرت في السنوات الأخيرة، من ذلك ما بات يعرف ب "قضية احتيال القرن، قضية بنك الخليفة، ومؤسسات بنكية أخرى• كما تحدث الضيوف عن ملفات اجتماعية، مثل التربية والتعليم العالي، وضرورة الاهتمام بخريجي الجامعات، ومنحهم الفرض لإثبات الذات في المؤسسات العمومية والخاصة• كما تحدث زوار قافلة "الفجر" على ظاهرة الانتحار والسرقة والسطو وجماعات الأشرار، وكذلك الحرافة والهجرة غير الشرعية• خ•ب بلدية سطاوالي ثاني محطة لنهار أمس بعد توقف قافلة "الفجر" ببلدية الشرافة والأثر الإيجابي الذي تركته وسط سكانها، ارتأت توسع نشاطها إلى بلدية سطاوالي الساحلية، التي يقصدها عدد كبير من المصطافين من مختلف مناطق الوطن وهي الفرصة التي اغتنمتها "قافلة الفجر" للاقتراب من أكبر عدد منهم• بمجرد وصولنا إلى مشارف مدينة سطاوالي، انطلقت المضيفات إلى مختلف المطاعم والمقاهي التي تملأ هذه المدينة الجميلة في خطوة أبهرت المصطافين الذين استحسنوا العملية، مؤكدين أنها المرة الأولى التي يشاهدون فيها جريدة تقترب بهذا الشكل من قرائها وتمنح لهم فرصة التعرف أكثر على الجريدة وعلى طاقمها الصحفي المتميز• من جهة أخرى، قدم الثنائي عادل وزكي حركات استعراضية عبر طرقات سطاوالي أدت إلى تجمهر عدد كبير من شباب المنطقة لطلب نسخ من جريدة "الفجر"، مؤكدين أن هذه العملية خطوة ذكية من طاقم "الفجر" لتجسيد الصحافة الجوارية و الاتصال بصورة مباشرة بالقراء• خلدون•ع عادل وزكي الثنائي المرح في قافلة "الفجر" يعتبر عادل وزكي، الملتحقان بركب "الفجر" مؤخرا، مصدر الحيوية والحركة بالقافلة من خلال ما يقدمانه من عروض مشوقة أثناء أداء مهمتيهما في توزيع الجريدة• عادل وزكي، شابان في مقتبل العمر، لا يتعدى عمرهما 18 سنة، أحبا هواية التزحلق التي أصبحت جزءا لا يتجزأ من حياتهما• وكان عادل الملقب "ديابلو"، إبن القبة، أول من عشق هذا النوع من الرياضة بشارع ديدوش مراد، ملتقى المتزحلقين، بعدها أعجب صديقه زكي الملقب "كناري" بهذه الرياضة ليشكل ثنائيا منسجما مع عادل ويقدما أفضل العروض البهلوانية وسط شوارع العاصمة• ويسعى كل من زكي وعادل إلى أن تكون لهما هيئة رياضية من أجل نشر هذا النوع من الرياضة وسط الشباب في العاصمة ولم لا عبر كل ولايات الوطن• ويتمنى الثنائي المرح في قافلة "الفجر" أن تؤخذ الفكرة بعين الاعتبار من طرف المسؤولين عن قطاع الرياضة من أجل خلق بطولة وطنية لهذه الرياضة الشيقة• زوار القافلة بالشرافة يقولون * بلقايد أمين قال: أعمل طوال الليل، ومع الفجر أقرأ "الفجر"، يومية حسب متابعاتي لها لا تمثل أية وجهة وهذا ما يعطيها مصداقية أكثر، ويجعل القارئ يتقرب منها أكثر، وخصوصا أنها الجريدة الوحيدة التي تطل علينا بخمس صفحات رياضية، وهذا شيء يستهوي جميع الشباب. * العرباوي عبد القادر متقاعد من وهران، والذي قاده الفضول هو الآخر لاستطلاع برنامج قافلتنا حيث استطرد قائلا : يسرني أن أصادف قافلة "الفجر" في أول زيارة لي للعاصمة وسعيد جدا بهذه المبادرة التي تقرب طاقمكم الصحفي من المواطن القارئ الذي يجد مساحة أكثر لطرح انشغالاته• ومثلما أرى فاليومية قد رسمت مسارها الإعلامي وسط نخبة من العناوين المختلفة، وما أتمناه هو الاستمرار دائما نحو التقدم والتواصل على هذا النحو مع القراء• * رحالي رشيد، مدرب رياضي: اهتمامي بيومية "الفجر" بدأ منذ شهرين، حيث وجدت نفسي أتصفح المواضيع الإخبارية التي تأخذ منحى المصدر الموثوق، وكما تعرفين يا أختي أن المواطن مؤخرا لم يعد يثق كثيرا بمصداقية الصحف، وبما أن "الفجر" لا تنتمي لأية جهة معينة تسيرها على غرار الكثير من اليوميات، فأنا أشعر بالراحة لأنها تعنى بانشغالات المواطنين عامة، من جهة أخرى أتمنى أيضا تخصيص مساحة أكبر للصفحات الرياضية• * ناصر يعقوبي، أستاذ جامعي: "الفجر" من اليوميات التي حافظت على مكانتها الإعلامية على مدار التسع السنوات منذ إنشائها، وحسب رأيي فأنا أتنبأ لها بأن تصبح من العناوين المهمة في الجزائر، والعمل الإعلامي بصورة عامة هو ممارسة وشفافية في التعامل مع المصدر وأيضا كيفية الطرح قبل كل شيء، برأيي العمل الاحترافي مع الوقت يندرج في مكانه الصحيح• * عبد المالك الحاج، بائع في محل للألبسة: نحن نأمل فقط المصداقية، و"الفجر" من اليوميات التي ترافقني كل صباح، لأفتتح يومي على الأخبار الحاصلة في الوطن، وهذا إضافة إلى الأخبار الرياضية التي لا تفوتني طبعا، واصلوا على هذه الوتيرة، وأتمنى لكم التوفيق. جمعتها : نهاد آيت إيدير على هامش القافلة وبرنامجها الإعلامي الذي استحسنه الكثير من القراء ، تم حجز مركبة من مركبات القافلة التي تخص يومية "الفجر" ، مما عرقل الطاقم الصحفي في عمله المتعلق بحي الشرافة، وبعد الشكوى التي تقدم بها قائد القافلة لدى مركز الشرطة بالشرافة تم حل المشكلة وتم الإفراج عن المركبة•