رغم أنهم مرتبطون مع عنابة وبإيعاز من الرابطة نفسها في وقت سابق، لكون بعض أعضائها كان يمنح لعنابة تطمينات بخصوص مشروعية مطلبهم بضرورة أن تدفع الأندية التي تريد اللاعبين المذكورين قسطا ماليا لعنابة، تماما كما فعلت هذه الأخيرة لسوسطارة منذ موسمين عندما استقدمت المدافع زيدان الذي كان عقده وقتها قد انتهى مع اتحاد العاصمة لكن تواجد البند حتم على عنابة أن تدفع لادارة عليق•• الرابطة فضحت نفسها خاصة بتأهيل بلحاج ويتحدث العنانبة بحيرة عن هذا الموضوع، وأهم ما يقال هو أنه لو كان فعلا عقود بوجليدة، مكحوت وعودية قد تم تزويرها وتمت إضافة البند في ظهر اللاعبين، وهو ما يعني معاقبة عنابة، فإن تأهيل لاعب الوسط بن حاج أمر غير مقبول تماما لأن هذا الأخير وعكس زملائه ما يزال عقده ساري المفعول، وهذا ما يكشف بوضوح أن الرابطة لم تكن تتطلع وتدرس ملفات اللاعبين بل كانت تطبق أوامر وقرارات كانت تأتيها من طرف أطراف هدفهم زعزعة اتحاد عنابة والنيل منها بأي طريقة• عنابة لن تسكت وستوصل القضية لأعلى الهيئات وجاء رد فعل الادارة على لسان الرئيس منادي الذي أبدى تعجبه الكبير من قرار الرابطة وقال انه سيلجأ في بادئ الأمر لرئيس الحكومة أويحيى ووزير الشباب والرياضة الهاشمي جيار• كما أبدى استعدادا لإيصال القضية لأعلى الهيئات العالمية لأنه، كما قال، بكل بساطة يكره الحفرة ويرفض أن يكون فريقه في عهده ضحية أو أن يستغل من طرف أي كان، ووعد بأن يحصل فريقه على حقه مهما كان وذلك لن يكون سوى بتطبيق القانون•