حاول الكاتب من خلال هذه الدراسة أن يكيّف مخيلة القارئ ومختلف الفنون التي يعتقد كاتبنا أن الفن وسيلة لحصول الفرد على توازنه بينه وبين العالم الذي يعيش فيه، إلا أنه يرى أن بلوغ ذلك التوازن أمر متعذر في وقتنا الراهن، وحاول أن يشرح عبر صفحات الكتاب تلك الأسباب• الكتاب هذا جاء في طبعة أنيقة من حوالي 300 صفحة، احتوى على عدة فصول تناولت في مجملها أبعاد الفن في حياتنا، باعتبار أن الفن حسب رأي الكاتب هو تعبير وانعكاس للعالم الواقعي المحيط بالإنسان، فالإنسان مخلوق متحرك ومبدع، يسعى بدون كلل أو ملل إلى استحضار طبيعة وأرض، يستطيع من خلالها استعراض المستوى الروحي، والمحتوى الفكري للإنسان بشكل عام• وحاول بشير خلف عبر صفحات الكتاب أن يقدم دراسته الوافية، لهذه الظاهرة التي تعد الباب الذي يلج الإنسان من خلاله إلى العالم ككل•