أثار طرد إسرائيل لتسع عائلات مقدسية وإسكان مستوطنين إسرائيليين في منازلهم إدانة دولية واسعة، حيث احتجت عدة دول على الخطوة واعتبرتها عقبة تعيق مسار مفاوضات السلام• بلغ عدد الفلسطينيين الذين تم طردهم من منازلهم 53 فلسطينيا• وبهذه الخطوة تكون إسرائيل قد كرست سياسة المراوغة وعدم الاكتراث بعملية السلام ولا بالقانون الدولي من خلال إصرارها على المضي قدما في سياسة الاستيطان، فضلا عن المستوطنات التي شيدتها من قبل رغم الدعوات الأمريكية - بعد مجيء أوباما - والأوربية والعربية بوقف سياسة الاستيطان من أجل الشروع في مفاوضات السلام المنشود• وتشكل هذه العملية الإسرائيلية الجديدة خطورة كبيرة على مستقبل القدس التي تعمل تل أبيب على تهويدها• وتزعمت الولاياتالمتحدة الإدانة الدولية وقالت إن التصرف الإسرائيلي لا يتسق مع مشروع خريطة الطريق لحل النزاع القائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين• وأدانت الأممالمتحدة التصرف الإسرائيلي، كما أدانته السلطة الفلسطينية والحكومة البريطانية• كما نددت الاونروا في بيان بهذا ''القرار غير المقبول والمؤسف والذي ستكون له تداعيات كارثية''• من جهتها، أدانت القنصلية البريطانية في القدسالشرقية في بيان طرد العائلتين وقالت ''نشعر بالاستياء من هذا الطرد''• ويمول هذا المشروع رجل الأعمال الأمريكي اليهودي، إيرفينج موسكوفيتز، الذي يمول خصوصا منظمة ''عطريت كوهانيم'' التي تريد ''تهويد'' الشطر العربي للقدس• ويأتي هذا التحرك الإسرائيلي في الوقت الذي تختلف فيه تل أبيب مع حليفتها التاريخية واشنطن بشأن طلب الرئيس الأمريكي باراك أوباما وقف التوسع الاستيطاني في الضفة الغربيةوالقدس الشرقية•