صنفت مصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري لولاية عنابة، 32 مقاولة ضمن قائمة حمراء أرسلتها إلى الولاية والوزارة الوصية، نتيجة رداءة نوعية السكنات التي عكفت على إنجازها، إضافة إلى تأخر آجال التسليم التي سبق وأن أشعلت فتيل الاحتجاجات ببلديات ولاية عنابة• وتعود حسب الخبراء رداءة إنجاز هذه المشاريع السكنية إلى اعتماد المشرفين عليها على يد عاملة غير مؤهلة، حيث يوظف أصحاب هذه المقاولات المتواجدة بكل من سيدي عمار، بوخضرة، البوني، بيداري، بلعيد بلقاسم، سيدي حرب، بوقنطاس والسيبوس، عمالا لا علاقة لهم بالبناء، ما نجم عنه ظهور عيوب واضحة بهذه السكنات عند إنهائها• من جانب آخر، وقصد وضع حد لنشاط أصحاب هذه المقاولات ''التي تتبع أسلوب التحايل في تنفيذ المشاريع السكنية''، فقد اعتمدت مصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري وضع قائمة شروط للمؤسسات الراغبة في تنفيذ المشاريع السكنية، تستجيب لنوعية الإنجاز وآجال التسليم قصد ضمان تسلم مشاريع إسكانية مطابقة للمقاييس، إضافة إلى إنهاء كل عمليات تهيئة المحيط الخاص بهذه المشاريع، وهذا لوضع حد لحالات تدهور وضعية السكنات أشهر بعد الدخول إليها• من جانب آخر، تجدر الإشارة إلى أن ولاية عنابة كانت قد استفادت من حصة إضافية لإنجاز 7500 سكن، توجه لإعادة إسكان قاطني الأحياء الفوضوية، التي تندرج ضمن برنامج الإزالة، والذي يعتبر من أولويات سلطات الولاية إلى جانب برنامج التشغيل•