علمت ''الفجر'' من مصادر موثوقة أن المدعو ''رضوان بلعمري'' الذي تعرض لاعتداء بالسلاح الأبيض ليلة أول أمس من طرف ابن النائب البرلماني ''مسعود بن علي'' يتماثل للشفاء، حيث خرج من دائرة الخطر واطمأنت عائلته على حالته• من جانبه أوضح النائب البرلماني المتهم بانتهاك حرمة منزل الضحية والاعتداء عليه رفقة ابنه، أن عملية الاعتداء المزعومة حسبه، ماهي إلا سيناريو من صنع الضحية الذي سبق وأن أصدرت الهيئة القضائية حكما عليه بالحبس غير النافذ مرتين متتاليتين لانتهاكه حرمة منزل جاره ومحاولته الاستيلاء على مساحة أرضية تفصل بينهما عقب تحديد القضاء وفصله في قضية مساحة الأرض المتنازع عليها لصالح والدة الضحية• وأضاف أن الضحية كان يعمد لاستفزازه من خلال بناء جدار فاصل في هذه المساحة المتبقية، مثيرا الشجار عليها، وما عملية الاعتداء هذه سوى وسيلة مفبركة من طرف ''رضوان بلعمري'' نفسه للتحول إلى ضحية، خاصة وأن الخصمين سيلتقيان أمام هيئة القضاء للفصل في دعوى السب والشتم وانتهاك حرمة منزل• وكان الضحية قد تعرض ليلة أمس الأول إلى اعتداء بمنطقة بني محافر ببلدية عنابة وسط باستعمال سلاح أبيض أدى إلى إصابته بجروح خطيرة على مستوى الصدر والكتف الأيمن، مما استدعى نقله على جناح السرعة لاستعجالات ابن رشد الجامعي أين يتواجد في حالة خطيرة• علما أن عناصر الشرطة كانت قد تنقلت عقب الواقعة إلى المستشفى لسماع أقوال الضحية، حيث صرح لهم أن ابن البرلماني مسعود بن علي قد اعتدى عليه بسبب شجار حول توقيف سيارته بمساحة أرضية محل نزاع بين الجارين، وسبق للضحية وأن رفع شكوى بالمعتدي إلى وزير العدل، ورئيس الغرفة البرلمانية يشكو من تجاوزات النائب البرلماني نتيجة نزاع بينهما يخص قطعة أرض كانت قد فصلت فيه العدالة مؤخرا لصالح والدة الضحية ب•رضوان المالكة الأصلية لقطعة الأرض•