نقلت مصادر إعلامية بأنه تم دهم بيت عبد اللطيف في رفح وأنه في العملية حصل انفجار ضخم• وقد توعدت الجماعة بالثأر لزعيمها• وحسب عدة مصادر فإن القتلى الذي سقطوا في المواجهات التي اندلعت أمس هم ستة من عناصر الشرطة وستة مدنيين وقيادي بكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) والبقية من عناصر ''جماعة جند أنصار الله''• كما أسفرت المواجهات التي انطلقت من مسجد ابن تيمية عن إصابة أكثر من 125 شخصا، 20 منهم في حالة خطرة• وأشار المتحدث باسم وزارة الداخلية في القطاع لانتهاء المواجهات فيما لا تزال مدينة رفح منطقة مغلقة حيث تتم فيها عملية تمشيط أمنية• وقد منعت أجهزة الأمن وسائل الإعلام من دخول المدينة والمستشفيات التي نقل إليها الضحايا• وقد بدأت المواجهات أمس الأول الجمعة عندما اقتحمت قوات الأمن مسجد ابن تيمية الذي تحصن فيه مسلحو جماعة جند أنصار الله، بعد أن أعلن الشيخ عبد اللطيف موسى إمام المسجد في خطبة الجمعة قيام إمارة إسلامية في قطاع غزة انطلاقا من رفح• وتعليقا على إعلان موسى قيام إمارة إسلامية ومطالبته الحكومة المقالة بالخضوع لأحكام الشريعة الإسلامية، قالت وزارة الداخلية التابعة للحكومة المقالة ''إنه يبدو أنه أصيب بلوثة عقلية''، مؤكدة أن ''أي مخالف للقانون ويحمل السلاح لنشر الانفلات ستتم ملاحقته واعتقاله''• وقال المتحدث باسم حماس سامي أبو زهري إن إعلان موسى تعبير عن انزلاقات فكرية، وشدد على أنه غير مسموح لأي جهة أو أفراد بأخذ القانون باليد، فهذه مسؤولية الجهات الأمنية• من ناحيته قال طاهر النونو المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية المقالة إن الشيخ عبد اللطيف موسى كان على علاقة بالأجهزة الأمنية الفلسطينية السابقة•