ذكرت صحيفة إسرائيلية أمس، أن الجزائر والمغرب العضوان في الحوار المتوسطي تدرسان حاليا إرسال مراقبين إلى مركز نابولي، المشرف على مناورات بحرية لحلف شمال الأطلسي في البحر المتوسط مخصصة لمكافحة الإرهاب، وذلك تزامنا مع قرار إسرائيل بالمشاركة في المناورة، وذلك على خلفية رفض الجزائر والدول العربية المتوسطية تحول الحوار المتوسطي إلى قناة للتطبيع مع إسرائيل، وكان لها موقف قوي عقب العدوان الإسرائيلي على غزة• وأفادت صحيفة ''جيروزاليم بوست'' بأن إسرائيل ستشارك للمرة الأولى في مثل هذه المناورات، وقالت إن قرار إرسال سفينة حربية إلى هذه المناورات اتخذ مؤخرا من طرف وزير الدفاع ايهود باراك، ورئيس الأركان الجنرال غابي اشكينازي، وقائد البحرية، الأدميرال اليعازر ماروم• وذهبت في مزيد من التفصيل إلى أنه لم يتقرر بعد تحييد أية سفينة ستشارك في المناورات، حيث تكون تل أبيب قد تعمدت إحراج الجزائر والدول العربية المعنية من خلال الترويج لمثل هذه المعلومات وبشكل مسبق، فضلا عن كونها طريقة خبيثة لزرع بذور التواصل، عبر مؤسسات متوسطية• وكانت البحرية الإسرائيلية، أرسلت العام الماضي ضابط استخبارات للمشاركة في مناورات ''اكتيف انديفور'' في نابولي، حين أطلق الناتو هذه المناورات بعد هجمات 11 سبتمبر ,2001 ونجح في جمع عدد من دول المتوسط في مركز نابولي لمشاركة المعلومات حول الإرهاب البحري والسفن المشتبه بها•