سجلت فاتورة واردات المواد الغذائية الأساسية والسيارات تراجعا معتبرا خلال شهر جويلية 2009 مقارنة بنفس الفترة من السنة الفارطة. وحسب الأرقام المقدمة من طرف المركز الوطني للإعلام الآلي والإحصاءات فقد بلغت قيمة واردات المواد الغذائية الأساسية 297 مليون دولار خلال شهر جويلية 2009 مقابل 649 مليون دولار خلال شهر جويلية 2008 مسجلة بذلك انخفاضا بنسبة 24ر54 بالمائة• وسجلت قيمة واردات الحليب ومشتقاته والحبوب والدقيق والطحين والسكر أعلى نسبة انخفاض، حيث بلغت فاتورة الحليب و مشتقاته 50 مليون دولار في شهر جويلية 2009 مقابل 130 مليون دولار في شهر جويلية 2008 مسجلة بذلك انخفاضا بنسبة 54ر61 بالمائة، كما بلغت قيمة واردات السيارات السياحية 137 مليون دولار في شهر جويلية 2009 مقابل 177 مليون دولار في شهر جويلية 2008 بحيث تراجعت بنسبة 6ر22 بالمائة• عرفت واردات السبيكات الحديدية والفولاذية تراجعا ب 82ر51 بالمائة، بحيث بلغت 25ر127 مليون دولار مقابل 12ر264 مليون دولار في شهر جويلية ,2008 ومن جهة أخرى سجلت واردات قطع غيار السيارات ارتفاعا معتبرا بحيث بلغ حوالي 103 مليون دولار في شهر جويلية 2009 مقابل 24 مليون دولار خلال جويلية 2008 أي زيادة تقدر بحوالي 72ر327 بالمائة كما بلغت فاتورة واردات الحبوب و الدقيق والطحين 173 مليون دولار مقابل 408 مليون دولار مسجلة بذلك انخفاضا بنسبة 6ر57 بالمائة، وسجلت فاتورة السكر تراجعا حيث انخفضت نحو 20 مليون دولار مقابل 46 مليون دولار بحيث تراجعت بنسبة 52ر56 بالمائة، كما مس تراجع فاتورة واردات المواد الغذائية الأساسية كل من الحبوب الجافة بنحو46ر38 والبن والشاي بحوالي41ر29 بالمائة واللحوم بنسبة22ر22 بالمائة•ومن جهة أخرى، سجلت فاتورة الواردات تراجعا بالنسبة للعديد من المواد الاستهلاكية غير الغذائية باستثناء قطع غيار السيارات التي تضاعفت قيمة وارداتها بحوالي خمسة أضعاف، ويتعلق الأمر بالأدوية التي بلغت قيمة وارداتها 22ر148 مليون دولار في شهر جويلية 2009 مقابل 177 مليون دولار خلال نفس الفترة من السنة الفارطة، مسجلة تراجعا بنسبة 4ر31 بالمائة•