وفرت السلطات الجزائرية كافة الظروف الأمنية اللازمة لإنجاح مباراة الجزائر أمام زامبيا وجعلها تسير في أحسن الأحوال· وعلمنا في هذا الصدد أن السلطات قررت تجنيد 5 آلاف شرطي حول محيط الملعب وداخل الملعب، كما تقرر تشديد إجراءات الدخول إلى الملعب بتفتيش كل المناصرين الداخلين إلى الملعب وربما طلب إظهار بطاقة الهوية الوطنية للمشتبه فيهم، وهذا لمحاربة استعمال الألعاب النارية· وكان مدير ملعب مصطفى تشاكر قد تلقى أوامر صارمة من الفاف ووزارة الشبيبة والرياضة تنص على منع دخول الألعاب النارية ومصادرتها إلى جانب متابعة مستخدميها وحامليها لدى الجهات القضائية· وجاءت هذه الإجراءات الأمنية المشددة بعد أن وصلت إلى مسامع رئيس الفاف محمد روراوة أنباء عن تواجد فوج من مناصري المنتخب المصري لكرة القدم، قدموا من القاهرة يدعون ''بالأولترا'' وهدفهم خلق البلبلة في الملعب وإدخال الألعاب النارية التي قد ترمى إلى أرضية ميدان ملعب مصطفى تشاكر، وهو ما يعني إيقاع الجزائر في فخ معاقبتها من قبل الفيفا، بعد أن تمت معاقبتها في مرحلة أولى بعد لقاء مصر الأخير الذي لعب في تشاكر بسبب استعمال الألعاب النارية، حيث غرمت الفاف بملغ 20 ألف دولار إلى جانب أنها تلقت إنذارا من هيئة بلاتير، وأي استعمال للألعاب النارية في