طالب القاضي الفرنسي، مارك تريفيديتش، المكلف بالتحقيق في قضية اغتيال رهبان تيبحيرين، والمتخصص في الإرهاب والجماعات المسلحة، الحكومة الفرنسية برفع السر الدفاعي عن جميع الوثائق المتعلقة بزعيم الجماعة الإسلامية المسلحة ''الجيا''، جمال زيتوني، المتهم الرئيسي في قضية اغتيال رهبان تيبحيرين السبعة عام 1996، وكذا القيام بعمليات إرهابية على التراب الفرنسي عام .1995 يأتي هذا التطور أياما قليلة بعد مطالبة العدالة الفرنسية الهيئات الرسمية في باريس بضرورة رفع السر الدفاعي بكل من وزارة الدفاع الفرنسية ووزارتي الخارجية والداخلية الفرنسيتين· ويرى عارفون بالشأن الجزائري أن إعادة إحياء ملف اغتيال الرهبان الفرنسيين بتيبحيرين عام 1996 من شأنه إعادة التوتر إلى العلاقات بين الجزائر وباريس، خصوصا بعد الرد الواضح من رئيس الجمهورية مؤخرا، وقوله إن التعامل ذلك لا يساهم في بناء علاقات طيبة بين البلدين، في حين اعتبر بعض الملاحظين أن الملف كان من بين الأسباب التي أدت إلى إلغاء زيارة الرئيس بوتفليقة إلى باريس·