لم يستبعد مسؤول شركة ''لكم'' للاتصالات بالجزائر السيد ''يانوت'' فكرة حل الشركة، لاسيما بعد توقف نشاطها وتصفيتها،· ولم ينف المسؤول المجري خبر نية شركة ''أوراسكوم تيليكوم'' بيع حصتها في شركة ''لكم'' للاتصالات الثابتة البالغة نسبة 50 بالمئة إلى جانب الشركة المصرية للاتصالات· وكشف نائب الرئيس المدير العام لمجمع ''أوراسكوم تيليكوم''، عماد فريد، أنهم حصلوا على عرضين أردني وبحريني لشراء على شركة ''لكم'' إلا أن كلا العرضين لم يلبيا طموحات أوراسكوم بسبب الركود الاقتصادي وهو ما استدعى تأجيل قرار البيع لحين تحسن ظروف الاقتصاد العالمي· للإشارة ''لكم'' هي أول شركة اتصالات للهاتف الثابت من القطاع الخاص في الجزائر وهي ذات جنسية مصرية أنشئت سنة 2005 وتعمل هذه الشركة في مجال خطوط الهاتف الثابت وخدمة الأنترنت، لاستثمار قدره 68 مليون دولار، إلا أنها لم تستطع إثبات وجودها في سوق الهاتف الثابت بالجزائر كما لم تتمكّن من الوقوف في وجه منافسة الشركة العمومية ''اتصالات الجزائر''· وفي اتصالنا بمسؤولي شركة ''أوراسكوم تيليكوم الجزائر'' أوضح لنا مدير الاتصال، السيد حميد قرين، أن قضية شركة ''لكم'' ليست مرتبطة بهيئتهم وإنما بالشركة الأم· كما أوضح نائب رئيس شركة أوراسكوم تيليكوم، أن الشركة تدرس الدخول بنسب في شبكات صغيرة في إفريقيا، مشيرا إلى أن الدخول لشراء شركات كبيرة أو الحصول على رخصة الهاتف النقال في دول كبيرة هو مغامرة، مثلما حدث مع الرخصة الثالثة للنقال عندما دفع التحالف الذي تقوده اتصالات الإمارات مبلغا كبيرا لها· من جهة أخرى، كشف مسؤول أوراسكوم تيليكوم أن الشركة ستبتّ في العروض الخاصة ببيع شركة ''لينك دوت نت'' العاملة في مجال الأنترنت في شهر نوفمبر المقبل بعد دراسة العروض التي تقدّمت بها الشركة المصرية لخدمات الهاتف النقال ''موبينيل'' والشركة المصرية للاتصالات مؤخرًا، موضحا أن البيع سيكون لأعلى سعر حفاظا على مصلحة المساهمين· وأشار إلى أن أوراسكوم تيليكوم تسعى الآن لشراء حصص من بعض شركات الاتصالات وأنها لن تقوم بالاستحواذ على الأسهم الكاملة لأي شركة قائمة، موضحًا أن أغلب الأسواق تمر بمرحلة تشبع نتيجة تعدد رخص المشغلين الممنوحة للشركات·