ذات الجمعية يعلق عليها رئيس الشبيبة آمالا كبيرة معتبرا إيّاها هدفا يجب تحقيقه قبل فوات الأوان، كونه أكثر أهمية من عملية انتداب خليفة للمدرب الفرنسي المقال جون إيف شاي· طياب الذي فقد من مصداقيته وبات عرضة لانتقادات جمّة داخل عائلة الشبيبة بعد انفراده بقرارات ارتجالية في ظل تواجد مكتب مسير بقيادة أخيه، زهير طياب، الذي يحظى بتقدير واحترام الجميع في الشبيبة من لاعبين وممولين وخاصة الأنصار الذين لا زالوا يطالبون بعودته· رئيس الشبيبة البجاوية حسب المعلومات التي وصلتنا سيهدد مجددا بالاستقالة خلال أشغال الجمعية في حال حضوره، بعدما كشف لمقربيه أنه سيبعث برسالة يقرأها المكلف بالإعلام خلال أشغال الجمعية العامة، يؤكد فيها نيته في التنحّي نهائيا من رئاسة النادي، ومن خلال ذات السيناريو سيبحث عن تزكية لمواصلة عمله في ظل رفض الجمعية استقالته· إلى ذلك أكدت مصادرنا حضور الرجل الذي كان وراء فوز الفريق لأول مرة في تاريخه بكأس الجمهورية رجل الأعمال الشاب فيصل علوي، الذي أكد لنا في اتصال هاتفي قبل يومين أنه لن يحضر أشغال الجمعية بصفته عضوا فيها لكنه لن يغامر في الظرف الحالي بالعودة إلى الفريق، معتبرا أن الشبيبة في حالة غياب تسيير كلي· وإلى جانب تأكيد حضور علوي، فإن أعضاء فاعلين في الجمعية يعملون على إبرام صلح بين طياب والأمين العام رجراج الذي كما هو معلوم قدم استقالته مباشرة بعد التعادل المسجل أمام البوبية بالبويرة، حيث حمّل المدرب مسؤولية الإخفاق· عودة رجراج ستكون متنفسا للرئيس طياب الذي بات وحيدا في الميدان خاصة في ظل رفض أخيه زهير العودة لرئاسة الفرع· للتذكير، فإن الأزمة المالية التي يتخبط فيها الفريق قد تجد طريقها للحل قريبا، حيث علمت ''الفجر'' من مصادرها المقربة من المجلس الشعبي البلدي لبجاية، أن الملف الذي قدمه طياب مؤخرا ستتم دراسته مع احتمال التوصل إلى حل يقضي بتقديم مساعدة مالية للفريق كتسبيق عن المنحة التي سيتحصل عليها خلال الموسم الجاري وتقدر قيمتها ب 5,1 مليار سنتيم، كما ستستفيد من منحة الصندوق الولائي المقدرة ب 900 مليون سنتيم·