تمكنت الشرطة الإسبانية، أول أمس، من وضع حد لشبكة دولية مختصة في المتاجرة وترويج المخدرات وسرقة السيارات وبيعها في الجزائر والمغرب، وأوقفت خلالها 13 إسبانيا، 5 جزائريين و3 مغربيين، حيث وجهت إليهم تهم ارتكاب جرائم الاختلاس والاحتيال، تهريب المخدرات وتزوير وثائق السيارات والهوية. وحسب ما ذكرته وسائل الاعلام الإسبانية أول أمس فإن نشاط الشبكة انحصر بين مدن مدريد، موريسا، أليكانتي، إضافة إلى الجزائر والمغرب، حيث استعادت الشرطة الاسبانية خلال عملية المداهمة شقق ومستودعات بمدينة أليكانتي الاسبانية على 32 سيارة من النوع الفاخر كانت موجهة إلى السوقين الجزائري والمغربي عبر ميناء أليكانتي التجاري، حيث باشرت تحقيقاتها بعد تفكيك عصابة مماثلة بمدينة هويلفا الاسبانية تنشط في مجال سرقة السيارات والمتاجرة بالمخدرات. وقد عثرت الشرطة الاسبانية على أجهزة متطورة لتزوير وثائق السيارات وبطاقات الائتمان وأجهزة إعلام آلي وأنظمة معلوماتية لتزوير وثائق الهوية، خاصة جوازات السفر، حيث كانت تعمل العصابة على استئجار السيارات عن طريق شبكة الانترنت من مختلف المقاطعات الإسبانية. وأشار تقرير الشرطة الإسبانية إلى أن المحققين عثروا على بلاغات اختفاء كاذبة لسيارات دخلت إلى الجزائر والمغرب بنظام العطلة وذلك من أجل بيعها بطريقة غير قانونية في الجزائر والمغرب، على اعتبار أن القوانين تمنع بيع هذا النوع من السيارات.