· ولا شك أن الحظ كان إلى جانب سعدي بعد تأجيل المواجهة أمام وفاق سطيف وتوقف البطولة لمدة 11 عشر يوما، حيث استغل كل هذه الفترة للوقوف على وضعية تعداده الذي كان يعج بالمصابين، وفضل إعفاءهم من بعض الحصص التدريبية لكي يكونوا في أحسن استعداد بدني للمشاركة في اللقاء ضد العلمة، على غرار وسط الميدان بلال بن علجية، ومثلما هو الحال أيضا لزملائه أوزناجي، بن عيادة والعياطي الذين لم يشاركوا في المباراة الأخيرة أمام شبيبة بجاية· وسترغم عودة المصابين نور الدين سعدي على إحداث بعض التغييرات في التشكيلة، لا سيما على مستوى الدفاع الذي لا زال يشكل إحدى نقاط الضعف في الفريق، عكس وسط الميدان الذي يعتبر قوة الفريق بسبب تواجد لاعبين مخضرمين، إلا أن الجميع في بيت الاتحاد يتساءل عن إمكانية مشاركة المهاجم الجديد نور الدين دهام ضد العلمة، فبعد حصول النادي على ورقة تأهيله من ''الفاف'' ما يزال ينتظر الحصول على ورقة الخروج من الاتحادية الألمانية، لتأهيله رسميا للعب أول لقاء له، وهي الورقة التي من المنتظر أن تصل اليوم إلى إدارة اتحاد العاصمة· ويعاني دهام من قلة المنافسة منذ انسحابه من ناديه الألماني السابق ''كوبلنز''، وهو ما دفع المدرب سعدي إلى إخضاعه لبرنامج تدريبي خاص حتى يستعيد إمكانياته البدنية في أسرع وقت· وسيتمكن المدرب سعدي من الاعتماد في حال عدم تمكنه من الحصول على خدمات دهام، على المهاجم البوركينابي نيبيي الذي استعاد الكثير من إمكانياته بعد أسبوع من العمل البدني المضني رفقة مساعد المدرب لاسات الذي أخضعه إلى برنامج خاص·