أعلنت، أمس، مصادر دبلوماسية رفيعة في باماكو أن عملية الإفراج عن الرهينتين الكنديين تمت بعد مفاوضات جمعت عدة مسؤولين غربيين ومن كندا أفضت إلى حل أرضى عناصر تنظيم الجماعة السلفية للدعوة والقتال والمسؤولين الكنديين على السواء، يتم بموجبه إطلاق سراح أربعة قياديين من تنظيم دروكدال متواجدين في السجون المالية وتقديم فدية معتبرة مقابل الإفراج عن الرعيتين· وأضافت ذات المصادر، حسب ما تناولته عدة صحف كندية أمس، أن أربعة عناصر من تنظيم الجماعة السلفية للدعوة والقتال تم الإفراج عنهم من السجن في شهر أفريل بمالي، مقابل إطلاق سراح الرعيتين الدبلوماسيين الكنديين، روبرت فاولر ولويس غاي، كانا محتجزين لدى التنظيم الإرهابي في صحراء الساحل لمدة 130 يوم، بالإضافة إلى مبلغ مالي معتبر تم تقديمه إلى مفاوضي تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي، ولم يعرف رقمه لحد الآن، تضيف الصحف الكندية· وقد تمسكت الحكومة الكندية في وقت سابق بنفي مشاركتها في مفاوضات حول الإفراج عن الرهينتين، وأن الحكومة المالية قامت بما يجب من أجل تحرير الدبلوماسيين، وقالت ''لا نعرف أي شيء عن المبلغ الذكور، غير أننا نتمسك بعدم مشاركة أوتاوا في أية مفاوضات''·