إلى جانب الأكواخ القصديرية ''المعتادة'' التي هي محل ''مكافحة صارمة''، تواجه السلطات المحلية بقسنطينة ظاهرة جديدة، استفحلت في ''الظلام والسرية'' تتعلق بما يسمى بالأكواخ القصديرية ''الجوية والسفلية'' الآخذة في الانتشار على أسطح وداخل أقبية العمارات، حيث أحصت مصالح التعمير أربعين كوخا فوق أسطح عمارات، فضلا عن عدد لا يستهان به من الملاجئ المهيأة داخل أقبية بحي السطوح بجوار مسجد الأمير عبد القادر· وفي الوقت الحالي تم تنصيب لجنة تحقيق من طرف ولاية قسنطينة ''لإحصاء وبدقة هذه الحالات مع توجيه إعذارات للأشخاص المعنيين لمتابعتهم قضائيا''·