ويمتاز هذا النوع من الدراريع بجودة الخياطة التي تكون عادة يدوية ذات طروز في الجيب، ومن نوع بازاه النجمة التي يتم اقتناؤها من موريتانيا، إضافة إلى قميص بنفس القماش ويمسى صمبلة، أي لباس متكامل يضاف إليه سروال عربي فضفاض يصل إلى الركبتين يتدلى منه حزام جلدي يمسى لكشاط. ونشير هنا إلى أن سكان تندوف يعانون من مشكل اقتناء هذا النوع من اللباس التقليدي ذي الجودة والنوعية رغم بروز بعض الخياطين المحليين، الذين يعانون هم أيضا من نقص المادة الأولية وصعوبة تسويق منتوجهم. بينما تجد صناعة وخياطة نوع آخر من اللباس التقليدي بتندوف رواجا كبيرا لا سيما في لباس جبدور، أي العباءة المطروزة. كما تعرف دكاكين الخياطين زحمة كبيرة أيام الأعياد والمناسبات لاقتناء مختلف أنواع العباءات.. لكن تبقى الدراعة اللباس الوحيد المميز لأهل تندوف عبر مختلف الأزمنة والحقب، ويتم اقتناؤه من السوق المحلية المحلية بأثمان متفاوتة وبأشكال مختلفة، لكن معظم شباب تندوف لا يفضل ارتداء غير الدراعة الرفيعة من قماش الدرجة الأولى ومن نوع صباغة تدعى ''سيغابخ''. وتتجه أنظار سكان المنطقة هذه الأيام صوب محلات بيع اللباس التقليدي، والأسواق المحلية قصد العثور على دراعة تتلاءم وذوقهم الرفيع، بينما لجأ البعض إلى طلب مقتنياته ولوازمه من أسواق البلدان المجاورة، لاسيما من موريتانيا التي يفضل سكان المنطقة اقتناء اللباس منها لاسيما الملاحف، وهي لباس المرأة التندوفية المميز.