قال حارس نصر حسين داي الأول، مليك عسلة، ل''الفجر''، بأن الأزمة التي تعيشها ''الملاحة'' أضحت مسؤولية الجميع، خاصة أن أي تعثر آخر يجعل الفريق أكثر عرضة للهبوط إلى القسم الثاني• وهو الأمر الذي لا يحبذه عسلة وكل من يملك غيرة على هذا الفريق• وأوضح حارس المنتخب الوطني الثاني أن الكرة الآن في مرمى اللاعبين، وأمر إنقاذ النصرية مسؤوليتهم، لذلك فهم مطالبون بالتضحية من أجل مصلحة الفريق، الذي تنتظره مباراة ضد مولودية باتنة بعد عيد الأضحى المبارك، والتي قال عنها عسلة: ''في هذه المباراة الفوز إجباري، وسنلعب أوراقنا لإعادة الفرحة لمدرجات زيوي''• وعن مستقبله مع الفريق، أكد عسلة بأن إنقاذ النصرية من السقوط هو مبتغاه الأول، كونه ابن الفريق ولا يريد رؤيته في القسم الثاني، مشيرا في نفس الوقت أن الكلام عن المستقبل أجله إلى نهاية الموسم، وهو الأمر الذي كان قد حسمه مع نفسه، بعدما استبعد بقاءه في النصرية، علما بأن ابن القبة كان قد منح الأولوية للنصرية واتفق مع المسيرين على مبلغ محدد، إلا أنه لحد كتابة هذه الأسطر لم يلمس أي فلس من الإدارة، الشيء الذي جعله يقتنع بالمغادرة عوض الجري وراء المسيرين للمطالبة بحقه• على صعيد آخر جرت الحصة التدريبية لصبيحة الأمس في الزيوي، بشكل عادي، إذ لمسنا رغبة كبيرة عند اللاعبين لإيجاد حل لهاجس النتائج السلبية التي تلاحق الفريق منذ مدة طويلة، خاصة أن الفرصة مواتية للبدلاء لفرض أنفسهم، في وقت لم يحسم بعد المدرب سمير بوجعران أمر التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها في لقاء البوبية مطلع شهر ديسمبر المقبل في إطار البطولة الوطنية، وهو الأمر الذي لمسناه عند لاعب الوسط حباش عبد الصمد الذي أكد أنه يعمل بجد لاستعادة مكانته في الفريق، حيث قال في اتصال مع ''الفجر'': ''أنا في لياقة جيدة وأنتظر قرارات المدرب بوجعران''•