وأضاف الدكتور درار في حديث ل''الفجر'' أن الجزائر خصصت 350 مستشفى مرجعيا، من بينها 5 مستشفيات مرجعية بالعاصمة، منها المستشفى المرجعي الذي يوجد في مستشفى مصطفى باشا الجامعي، ومستشفى بني مسوس، بالإضافة إلى مستشفى مرجعي على مستوى مستشفى القطار المختص في الأوبئة• وأشار إلى أن المستشفى المرجعي هو المستشفى الذي تتوفر فيه الموارد البشرية والإمكانيات المادية من أجل تشخيص الأمراض الاستشفائية، والتكفل بالمرضى المصابين بأنفلونزا الخنازير، إضافة إلى أخذ الاحتياطات اللازمة والمتعلقة بالمرض كتوفير الأقنعة والمآزر على مستوى المستشفى المرجعي• وأضاف المتحدث أن المستشفيات المرجعية تم تدعيمها بأجهزة جديدة، من بينها تدعيم مراكز الإنعاش وتوفير أجهزة جديدة تتعلق بمرضى أنفلونزا الخنازير، مشيرا إلى أنه بالإضافة إلى الأجهزة الجديدة، جندت الوزارة بعض الأطباء الإضافيين على مستوى المستشفيات المرجعية، إلى جانب الأطباء الذين يمتلكون الخبرة في اختصاص أمراض الجهاز التنفسي، ما دام المرض يصيب الجهاز التنفسي• وأوضح الدكتور درار أن طريقة العمل على مستوى هذه المستشفيات تكون عند الاشتباه في إصابة شخص بأنفلونزا الخنازير، حيث يوجه على هذا الأساس إلى المستشفيات المرجعية والتي تقوم بدورها بأخذ عينة من المشتبه فيه، ومن ثم ترسل إلى معهد باستور حيث يتم تأكيد أو نفي إصابته بالفيروس، مشيرا إلى أنه في حالة تحديد إصابته يمكث بالمستشفى المرجعي، حيث يتم التكفل بالمصابين بأنفلونزا الخنازير وتوفير كل ما يلزمهم من علاج• ولتحديد ماهية المستشفى المرجعي قال ذات المتحدث إنها تختار من بين المستشفيات العادية، التي يخصص بها جناح لمتابعة تطورات المرض وحالة المرضى، أما باقي المصالح فتؤدي وظيفتها بصورة عادية• كما طمأن المواطنين الذين سجلت عائلاتهم حالات وفاة لأشخاص أصيبوا بأنفلونزا الخنازير، بأنه ليس هناك ما يستدعي الخوف والقلق، لأن الإنسان الميت لا يستطيع التنفس ولا التكلم ولا حتى السعال، وعليه فإن عملية غسل الميت تكون بالطريقة العادية والمتعارف عليها، دون الخوف من انتقال الفيروس إليهم•