دخل تلاميذ ثانوية ''تيزي نبراهم'' الجديدة الأسبوع الماضي في شن إضراب مفتوح عن الدارسة بسبب غياب الإطعام المدرسي ولعل القطرة التي أفاضت كأس الغضب دفعتهم إلى تأكيد مواصلتهم الإضراب إلى غاية تحقيق مطلبهم، هي غياب الإطعام بثانوية ''تيزي نبراهم'' التي تم تدشينها في سبتمبر الماضي دون أن تكتمل مرافقها وذلك بسبب العدد الكبير للتلاميذ الذين كانوا يضطرون للتنقل يوميا إلى دائرة ''بوقاعة'' لمزاولة الدراسة بثانوياتها. هذا الوضع كلف البلدية حوالي 800 مليون سنتيم في ظل العقود الممضاة بين البلدية وأصحاب الحافلات الخاصة، وعبر العديد من التلاميذ عن سخطهم جراء هذه الوضعية التي اعتبروها مزرية خاصة وأن الكثير منهم يسكن بالقرى البعيدة عن مركز البلدية مثل ''أولاد يحيى'' ويضطر هؤلاء إلى تناول وجبات باردة في الشتاء ما يعتبر خطرا كبيرا على صحتهم. كما شكل هذا الإضراب مشكلا كبيرا بالنسبة لتلاميذ القسم الإكمالي بحيث توجد العديد من الأقسام في الطور الإكمالي تزاول دراستها بالثانوية نظرا للعجز المسجل في الإكمالية القديمة والجديدة في انتظار الإكمالية الجديدة التي لم تنطلق بها الأشغال بعد رغم أنها سجلت منذ عامين، ويأتي هذا الوضع في ظل عجز ملحوظ لمدراء المؤسسات التربوية في هذه البلدية عن تسير مؤسساتهم، هذا الفشل كان له أثرا كبيرا في مردود التلاميذ فإلى متى سيبقى التلاميذ ضحية لمثل هذه التسييرات.