سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أويحيى يقيم أداء بعثة الحج يوم 24 ديسمبر وسط حديث عن تقارير متناقضة غلام الله يؤكد أن التقييم سيكون برجوع كل أعضاء البعثة وبركات يسجل حالتين في البقاع المقدسة
وأوردت ذات المصادر أن الحكومة قررت تقييم أداء الديوان الوطني للحج والعمرة والبعثة الرسمية المؤطرة ل36 ألف حج جزائري في جلسة يرأسها الوزير الأول، أحمد أويحيى، مع مسؤولي قطاع الشؤون الدينية والأوقاف والصحة، بالإضافة الى الشيخ بربارة، رئيس الديوان الوطني للحج والعمرة، الذي يتولى تنظيم عملية الحج لثاني موسم له على التوالي، خاصة وأن الجلسة التي ترأسها الوزير الأول مع الوزيرين قبيل انطلاق عملية الحج كانت تشير الى أن كل الترتيبات تشير لإجراء موسم حج دون أية نقائص في صفوف الوفد الجزائري، وهو ما دفع الحكومة الى إعطاء الضوء الأخضر بأداء الحج، غير أن موسم 2009 وصف بأسوأ موسم على الاطلاق في تاريخ البعثات الجزائرية الى البقاع المقدسة استنادا الى تصريحات الحجيج وبعض التقارير الواردة من قبل السلطات السعودية، ما جعل الوفد الجزائري يحتل مؤخرة الترتيب أمام بعثات دول أقل إمكانيات من الجزائر• وفي ذات الموضوع، قال وزير الشؤون الدينية والأوقاف، بوعبد الله غلام الله، أمس في تصريح ل ''الفجر'' بمقر مجلس الأمة ''لا يمكنني أن أقيم أداء البعثة اليوم والحقيقة تعرف يوم رجوع جميع أفراد البعثة والحجاج الجزائريين''• أما عن النقائص التي تداولتها العديد من الأوساط، فقال غلام الله ''النقائص، كالمبيت في العراء والمرض، تسجل كل عام والأمر عادي''، نافيا تسجيل أية إصابة بأنفلونزا الخنازير وسط الحجاج الذين عادوا من الأراضي المقدسة، فيما أوضح وزير الصحة، سعيد بركات، من نفس المكان، أن البعثة الطبية أدت دورها على أحسن مايرام، حيث تم تسجيل 4 آلاف حالة زكام عادية وسط الحجيج الجزائريين، بالإضافة إلى حالتين لداء أنفلونزا الخنازير تم التحكم بها في عين المكان أي في البقاع المقدسة•